قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن المصريين في مظاهرات 30 يونيو كانوا على قلب وعقل واحد، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين لم يشاركوا في ثورة يناير.
وأضاف «حمزة»، في لقائه ببرنامج «آسفين يا ريس» على قناة «القاهرة والناس» أن «الإخوان» أعلنوا رفضهم المشاركة في الثورة، وأنهم انتهزوا المظاهرات للإفراج عن معتقليهم في السجون، وأنهم أظهروا للشباب مشاركتهم في الثورة، ولكنهم كانوا يقتلون المتظاهرين، واعتبروهم أنهم الطرف الثالث الذي قتل المتظاهرين.
وأوضح «حمزة» أنه ليس كل أعضاء الحزب الوطني فاسدين، مضيفًا أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابًا عسكريًا، بل رغبة شعبية احترمها الجيش.
وأشار إلى أنه لا يفضل ترشح أي عسكري للانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن العالم ينظر إلى ما حدث في 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري، معلنًا رفضه لهتاف يسقط يسقط حكم العسكر، لأنه «بدعة اخترعها الإخوان».
وتابع: «أتمنى قطع يد حركة حماس عن التدخل في شؤون مصر»، مطالبًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشرطة العسكرية بالكشف عن حادثة لـ«حماس» في سوق التوفيقية يوم 3 فبراير 2011.
وأكد «حمزة» أن «موقعة الجمل تنقسم إلى 3 مراحل، أولها هجوم الجمال والأحصنة، وهو كان بسيطًا، وثانيها ضرب بالرخام والحجارة من قبل أعضاء الحزب الوطني، وثالثها قيام بعض الجنسيات العربية بقتل الثوار من فوق العمارات بالقناصة».
وأوضح «حمزة» أنه يتمنى غلق بعض القنوات الفضائية، لأنها كانت تهاجم المجلس العسكري بعد الثورة، وكان من قبلها تنافق الرئيس السابق حسني مبارك.