x

بالفيديو.. وجدي غنيم: مرسي تساهل مع المعارضة وأجهزة الدولة لم تعمل معه

الأربعاء 17-07-2013 20:01 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : other

قال وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن معه القضاء أو الجيش أو الشرطة والإعلام لذلك لم يقدر على تطبيق الشريعة، مشيرًا إلى أن هناك خلطًا بين الشريعة والحدود، وأن تحقيق الحق والعدل والكفاية يتبعه تطبيق الحدود.

وأوضح «غنيم»، في فيديو له على قناته بـ«اليوتيوب» بعنوان «ردي على بعض الشبهات»، مساء الأربعاء، أن أجهزة الدولة لم ترضَ العمل مع مرسي، واصفًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي بـ«الخائن» لقيامه بعزل مرسي وغلق القنوات الإسلامية واعتقال الإعلاميين.

وأضاف «غنيم» أن مرسي كان متساهلًا مع المعارضين، وأنه كان عليه تحويل جميع إعلامي نظام حسني مبارك إلى التحقيق، وأن يتولى القضاء أمرهم، مؤكدًا أن مرسي أخطأ في عدم إنشاء محاكمات ثورية، وأن تساهله جعل الفلول يغسلون عقول الناس.

وأشار «غنيم» إلى أن «مرسي لم يكن ديكتاتورًا، وتولى سلطة التشريع بعد قيام المحكمة التخريبية العليا بحل مجلس الشعب، وبعد وضع الدستور نقل التشريع إلى مجلس الشورى».

ولفت إلى أن المعارضين رفضوا الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 21 نوفمبر ووصفوا بالديكتاتور، وأنهم لم يعترضوا من قبل على الإعلانات الدستورية للمجلس العسكري أو «الرئيس الطرطوري المؤقت»، في إشارة للرئيس عدلي منصور.

وتابع: «الناس الملتحون الذين كانوا يحرمون الخروج على مبارك، الآن يجوز عزل مرسي بمساعدة النصارى والعلمانيين والكفار، وساعدتم في عزل مرسي الملتحي الحافظ للقرآن».

وأكد «غنيم» أن «المتظاهرين في مظاهرات 30 يونيو، هم أعضاء حلمة تمرد والعلمانيون والبلطجية والصلبيون»، متسائلًا: «كيف يفرض هؤلاء إرادتهم على الشعب؟».

وأوضح أن عزل مرسي نتج عنه تعطيل الدستور وحل مجلس الشورى وفتح السفارة السورية وهدم أنفاق غزة، وعودة الفلول إلى المناصب التنفيذية، متسائلًا: «هل ماحدث مطالب الثورة؟».

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية