أكد الفرنسى باتريس نوفو، المدير الفنى الجديد لفريق سموحة الكروى الأول، أنه قبل مهمة تدريب الفريق الصاعد حديثا للدورى الممتاز، لرغبته فى كسب تحدٍ من نوع خاص فى تاريخه الطويل مع عالم التدريب الذى يمتد لأكثر من 15 عاما.
أشار نوفو فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إلى أنه فضل تدريب سموحة على الرغم من تلقيه عروضا جادة من أكثر من منتخب وفريق، أبرزها منتخب مالى وأحد الأندية السعودية، رفض ذكر اسمه.
ووقع باتريس نوفو على عقود تدريب سموحة لمدة موسم واحد يحصل بموجبه على 20 ألف دولار شهريا، خلفا لمحسن صالح الذى اعتذر عن عدم تدريب الفريق، وحصل الفرنسى على 40 ألف دولار مقدماً، ووعد المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، خلال الجلسة التى جمعته بالمدير الفنى الجديد بمكافأة تصل إلى 50 ألف دولار فى حالة بقاء الفريق بالدورى الممتاز.
وعلل المدير الفنى الجديد اختياره النادى السكندرى ليكون محطته الجديدة فى عالم التدريب قائلا: «من المدهش أن أرفض تدريب منتخب كبير بحجم مالى من أجل فريق حديث العهد بالدورى الممتاز المصرى، ولكننى عاشق للتحدى، بالإضافة إلى تأثير مدير أعمالى ومترجمى الخاص أحمد حسن فى اتخاذ قرارى بتولى تدريب سموحة». وشملت بنود العقد أيضا حصول المدير الفنى السابق لمنتخب غينيا على شهر كامل إجازة مدفوعة الراتب مع تحمل النادى ثمن تذاكر الذهاب والعودة.
تابع نوفو: الإمكانات المادية والأساسية التى توجد داخل نادى سموحة تؤهله للمنافسة على درع الدورى، وليس فقط البقاء بالدورى والتمثيل المشرف، لاسيما أن الفريق يضم عناصر مميزة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة.
وحول تجربته السابقة مع النادى الإسماعيلى قال: «أعتبر تجربتى مع الإسماعيلى من أفضل مراحلى التدريبية، فقد قدت الدراويش فى 20 مباراة لم نخسر سوى مباراتين منها، ولكن لم يحدث توافق بينى وبين إدارة النادى فى ذلك الوقت، ففضلت الرحيل لأتولى تدريب منتخب الكونغو».
قاد الفرنسى أول مران للفريق، قبل أن يتابع المباراتين الوديتين اللتين خاضهما الفريق أمام الترام ودمنهور، وغادر المدير الفنى أمس، إلى فرنسا لإحضار زوجته ومتعلقاته الشخصية قبل أن يعود غداً الجمعة لقيادة الفريق يوم الأحد فى أول ظهور له أمام حرس الحدود.