أعرب المجلس الوطني السوري المعارض، الأربعاء، عن أمله في أن تشكل سوريا أولوية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الولاية الرئاسية الجديدة التي فاز بها.
وقال مدير مكتب العلاقات الدولية في المجلس، رضوان زيادة: «نبارك لأوباما، ونتمنى أن يضع سوريا ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية من أجل إنهاء الأزمة السورية وضمان تحقيق مطالب الشعب السوري في اختيار حكومته ورئيسه، كما مارس الشعب الأمريكي حريته الكاملة في الانتخابات».
وأضاف «زيادة»: «نتمنى على الإدارة القادمة سواء بقيت كلينتون في منصبها أو لم تبق، مساعدة المعارضة على إقامة حكومة داخل الأراضي السورية».
وتأزمت مؤخرًا العلاقات بين المجلس الوطني، الذي اُعتبِر ممثلاً شرعيًا وليس وحيدًا للسوريين، وواشنطن التي رأت أن المجلس لم يعد بالأمكان أن يمثل كل المعارضة.
وطالبت وزيرة الخارجية الأمريكية بمعارضة أوسع تمثيلاً وتشمل سوريين من الداخل.
وتدعم واشنطن مبادرة لتوحيد المعارضة، يقودها المعارض رياض سيف، من أجل تشكيل قيادة سياسية جديدة للمعارضة تتجاوز إطار المجلس الوطني مع تشكيل حكومة منفى، إلا ان المجلس رد على ذلك باقتراح إقامة حكومة في «سوريا المحررة».
وكانت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، قد أظهرت، الأربعاء، فوز الرئيس الحالي باراك أوباما، بولاية ثانية، بعد حصوله على 303 أصوات في المجمع الانتخابي، في حين حصل منافسه ميت رومني على 206 أصوات حتى الآن.