أعلن «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، الذي يضم عددًا من الأحزاب المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وعلى رأسها الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، موافقته على عقد لقاء بين مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، وبين القيادي الإخواني محمد علي بشر، وذلك لإيصال رسائل من «التحالف» للاتحاد الأوروبي تدور حول ما سموه «الانقلاب العسكري» وتبعاته.
وقال، في بيان صادر عنه الأربعاء: «في إطار الحرص على شرح موقفنا العادل الرافض للانقلاب العسكرى لكل الأطراف الداخلية والخارجية، وبناءً على طلب من السيدة كاثرين أشتون، مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، للقاء الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية في الحكومة الشرعية، وافق (التحالف الوطني) على إتمام اللقاء».
وأضاف البيان أن «التحالف» سيحمّل «بشر» رسالة للاتحاد الأوروبي متضمنة ثلاثة أمور هي: «إدانة موقف بعض الأطراف الدولية ومن بينها (الاتحاد الأوروبي)، التي لم تعلن عن مواقف واضحة برفض الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية، وفضح الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان على يد الانقلابيين، خاصة استمرار قتل المتظاهرين السلميين، والتأكيد على الموقف الثابت لـ(التحالف) من ضرورة رفض الانقلاب، وإلغاء كل ما ترتب عليه، والعودة للمشروعية الدستورية (رئيس، دستور، مجلس شورى)».