أعلن أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أنه تم الإفراج عن الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنها موجودة في منزلها، كما تم الإفراج عن الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد مرسي لشؤون التواصل الاجتماعي، رئيس حزب الوطن السلفي، بينما استمر احتجاز كل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين سواء العاملون في القصر الجمهوري أو أعضاء الفريق الرئاسي.
وأضاف «عارف» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «استمرار احتجاز الإخوان يزيد إصرار الجماعة على مواصلة تحركاتها لإعادة الشرعية والرئيس محمد مرسي لمنصبه»، مشيرا إلى أن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع أي طرف أو جهة لإنهاء الأزمة السياسية إلا بعد عودة الرئيس المنتخب إلى منصبه.
وطالب «عارف» الجيش بالكشف عن أماكن احتجاز مرسي والفريق الرئاسي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين كانوا يعملون في القصر الجمهوري، نافيا ما تردد عن الإفراج عن عدد من العاملين في القصر.
وقال الدكتور عماد عبد الغفور إنه ترك العمل السياسي وتفرغ للعبادة، لافتا إلى أن الأوضاع السياسية الحالية لا تشجع على العمل وبناء عملية سياسية ديمقراطية حقيقية مثلما طالب الشعب في ثورة 25 يناير.
وأشار «عبد الغفور» إلى أنه لا يركز اهتمامه حاليا في متابعة اعتصام رابعة العدوية وتحركات جماعة الإخوان المسلمين من أجل استرداد الشرعية وإعادة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه.