أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن من أهم أولوياته العودة بالمساجد للدعوة بعيدا عن أي قضايا سياسية أو حزبية وأن تكون المساجد للعبادة للجميع بلا انتماء أو تحزب، والدعوة لمصالحة وطنية حقيقية لجميع العاملين بالدعوة وبالأوقاف بدون إقصاء أي شخص لمجرد الانتماء أو التوجه السياسي أو الحزبي وأن المعيار للتفاضل هو الكفاءة والعدالة والاستحقاق والقانون.
وقرر وزير الأوقاف في لقائه مع العاملين بالوزارة فور وصوله إلى الديوان العام للوزارة، الأربعاء، تشكيل 3 لجان للتظلمات والمتابعة والانضباط لدراسة أوضاع العاملين المتضررين بالوزارة من جراء الفترة الماضية، مشددا على أنه سيتلقى التظلمات من كل المتضررين وسيتم بحثها واتخاذ القرار المناسب وفق القانون.
وقال «جمعة» إنه لن يتم أخذ أحد بذنب آخر وإن برامج عمل الوزارة ستكون لصالح العمل والانضباط وأن الأولوية ستكون لأبناء الوزارة للعمل في مجال الدعوة ولا إقصاء لأحد من أبناء الوزارة على الإطلاق وأن الوزارة ستتعامل مع الجميع باحترام ومراعاة تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات.