x

الأمم المتحدة: المعارضة السورية معرضة للإدراج في «قائمة العار»

الأربعاء 07-11-2012 02:00 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى زروقي، الثلاثاء، إنها تجري تحقيقات حاليا في ممارسات لجماعات سورية معارضة ضد الأطفال يمكن أن تؤدي في حال ثبوتها لادراج تلك الجماعات في «قائمة العار»، مما قد يعرضها لعقوبات من مجلس الأمن الدولي.

وقالت «زروقي»، في مقابلة مع وكالة رويترزللأنباء، الثلاثاء، «نتكلم عن أن تصنف في قائمة ثم تؤخذ عليك عقوبات»، وأضافت «دورنا أن نقدم المعلومات لمجلس الأمن وهو صاحب القرار».

وأوضحت  أن «الجيش السوري والمخابرات وميليشيا الشبيحة المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد أدرجت بالفعل عام 2011 في القائمة، بسبب قتل الاطفال وتشويههم والهجمات على المدارس والمستشفيات».

وقالت زروقي «جاءتنا معلومات أيضا إن المعارضة تستعمل الأطفال، وانه فيه انتهاكات تمس الاطفال سواء مثلا استعمال أطفال في تفجيرات أو القيام بتفجيرات في مناطق يوجد بها أطفال».

وأضافت أن «الأوضاع الحالية لا تسمح بزيارة بعثات تحقيق لأماكن الانتهاكات المزعومة للتحقق من المعلومات، وإذا استمر هذا الوضع حتى حلول موعد صدور تقرير العام الحالي، فسيتم إرسال بعثة تقنية الى الحدود لمقابلة لاجئين، ومصادر موضع ثقة بغرض توثيق الممارسات».

وأشارت إلى أن مكتبها يعمل أيضا مع بعثة تقصي الحقائق التي عينها مجلس حقوق الإنسان، ومع المبعوث الدولي بشأن سوريا ، الأخضر الإبراهيمي.

وفى سياق متصل، أبلغ الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الأمم المتحدة، جيفري فيلتمان، مجلس الأمن الدولي،  بوجود تقارير موثوق بها عن استخدام الحكومة السورية لقنابل عنقودية، وقال دبلوماسيون إن «الإبراهيمي» حث روسيا على إبداء مزيد من المبادرة في انهاء الحرب.

وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن لرويترز، طالبين عدم نشر أسمائهم، إن «فيلتمان» أدلى بهذه التصريحات في جلسة مغلقة للمجلس بشأن سوريا.

وأضافوا أن «الإبراهيمي» حث روسيا في مطلع الأسبوع على عمل المزيد للمساعدة في انهاء الحرب.

ونقل دبلوماسي عن فيلتمان قوله للمجلس «في اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي شجع  روسيا على القيام بدور يتسم بمبادرة أكبر في حل الازمة السورية».

وامتنع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، عن الادلاء بتعقيب للصحفيين عندما سئل بشأن تصريحات «فيلتمان».

ورسم المسؤول الأممي، صورة قاتمة للصراع السوري، في حديثه للصحفيين بعد اجتماع المجلس، وأشار إلى أن الجانبين ارتكبا «أفعالا شنيعة».

ميدانيا، نقلت قناة «العربية» الإخبارية، إعلان شبكة «شام» السورية مقتل العقيد قاسم سعد الدين، رئيس المجلس العسكري، التابع للجيش السوري الحر بحمص،مشيرة إلى أن «سعد الدين» قتل في كمين أعده الجيش النظامي شرق حماة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية