أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، حرص مصر على بحث حالة السلم والأمن في أفريقيا، لإيجاد حلول دائمة للنزاعات الأفريقية، والعمل على منع نشوب نزاعات جديدة بالمستقبل، وتفادي انزلاق الدول الخارجة من النزاعات إلى صراعات جديدة.
وقالت السفيرة، في كلمتها بالجلسة الختامية لمؤتمر المبعوثين والوسطاء والمسؤولين رفيعي المستوى لتسوية النزاعات وحفظ الأمن في أفريقيا، والذى عقد بالقاهرة، الثلاثاء: «إن مصر تابعت باهتمام كبير المناقشات التي جرت لبحث هيكلة السلم والأمن في أفريقيا، بمناسبة مرور 10 سنوات، على إنشاء الاتحاد الأفريقي، وإيجاد حلول أفريقية للمنازعات في القارة السمراء خلال الحقبة المقبلة».
وأضافت: «لا شك أن تجربة السنوات العشر للاتحاد مثلت خطوة مهمة على صعيد الملكية الأفريقية لتسوية المنازعات»، مشيرة إلى أن «مصر تؤمن بأهمية بذل المزيد من الجهد، للتوصل إلى أساليب منع المنازعات والتشغيل الأمثل لهيكل وآلية مجلس السلم والأمن في أفريقيا».
وأكدت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، دعم مصر لجهود الاتحاد الأفريقي في التعامل مع التحديات مرحلة ما بعد النزاعات والتنمية في أفريقيا، وتفعيل المبادرة الأفريقية للتضامن مع دول القارة الخارجة من النزاعات وتعزيز دور الاتحاد في جهود صنع السلام، بما لا يتعارض مع الملكية الأفريقية لتسوية المنازعات بين الدول في أفريقيا، وذلك باعتبار أن أبناء أفريقيا هم الأقدر على حل مشاكلها.
وشددت السفيرة على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية والأقليمية، ودور جهود الأمم المتحدة لمواصلة في صنع السلام والتنمية في أفريقيا وتحقيق الديمقراطية وفق المنظور الأفريقي.