عادت مسيرة تضم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء الثلاثاء، إلى ميدان رابعة العدوية، بعد تظاهرهم أمام مقر الأمن الوطني بمدينة نصر، للمطالبة بعودة مرسي للحكم، والقصاص لدماء ضحايا أحداث «الحرس الجمهوري».
وردد المتظاهرون أمام «الأمن الوطني» هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزارة الداخلية، وكتبوا على أسوار مبنى الأمن الوطني «أمن دولة إسرائيل»، و«زي ما ترسي ترسي.. رئيسنا هو مرسي».
كان مجهولون بشارع الخليفة الظافر، المتفرع من شارع مصطفى النحاس، مساء الثلاثاء، قد تبادلوا التراشق بالحجارة مع المسيرة، ووقعت بعض الإصابات.