x

البيت الأبيض: نتطلع لنجاح العملية الديمقراطية ووقف العنف والاستقطاب في مصر

الأربعاء 17-07-2013 01:15 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

أكد البيت الأبيض أهمية نجاح العملية الديمقراطية وتحقيق المصالحة ووقف العنف والاستقطاب في مصر، فضلًا عن الانتقال إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا بمشاركة جميع الفئات والأطياف.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الثلاثاء، إن «هدف زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز إلى مصر، هو التحدث مع ممثلي جميع المجموعات والفصائل وممثلي الشعب المصري لحثهم على القيام بجهد سلمي نحو المصالحة بدلًا من الاستقطاب».

أضاف «كارني»، خلال المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض: «لقد قلنا بوضوح للحكومة الحالية والجيش إننا نريد أن نرى أقصى درجات ضبط النفس، ونريد من جميع الأطراف الامتناع عن أعمال العنف، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد للتقدم للأمام في مصر هو حل هذه الأزمة، والمضي قدمًا نحو العودة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا».

وأكد «كارني» إدانة بلاده لجميع أشكال العنف، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف بحاجة إلى التحرك نحو المصالحة بعيدًا عن الاستقطاب، وأن الانتقال إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا يتطلب مشاركة جميع الفئات، وينبغي ألا يكون هناك اعتقال أو احتجاز تعسفي، خاصة عمليات الاعتقال التي تستهدف مجموعات محددة، مضيفًا: «نحن نراقب التقدم الذي يتم إحرازه، ونواصل العمل مع جمع الأطياف في مصر».

وشدد «كارني» على أن «ما يعني الولايات المتحدة هو نجاح العملية الديمقراطية التي تسمح لجميع الأصوات المصرية بالتعبير عن نفسها وتمثيلها، وتسمح بالمصالحة والتفاوض والتراضي سلميًا».

وتابع المتحدث: «الطريق الذي نأمل أن يؤدي إلى المستقبل في مصر ونعتقد أن ما يأمل فيه الأغلبية الساحقة من المصريين هو المستقبل السلمي والديمقراطي الذي يسمح بالاستفادة من إمكانات مصر الهائلة، اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا، وهو ليس طريقًا سهلًا ولم يكن كذلك لفترة طويلة، وهو الطريق الذي تريده الولايات المتحدة دون محاباة أي مجموعات أو أفراد أو أحزاب، نحن نؤيد عملية سلمية يكون أساسها المصالحة وليس الاستقطاب».

وحول ما إذا كانت زيارة «بيرنز» إلى القاهرة تقرب البيت الأبيض من اتخاذ قرار بشأن وصف ماهية ما حدث في مصر سواء بـ«الانقلاب» أو غير ذلك، قال «كارني»: «تركيزنا ينصب على تعزيز رسائلنا الرئيسية، وهي تحديدًا دعمنا لعملية شاملة يتم من خلالها تمثيل جميع الأحزاب والمجموعات السياسية وكذلك قطاعات المجتمع، والحاجة إلى انتقال إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًا بأسرع وقت ممكن».

وفيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية لمصر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض: «مازال موقفنا هو أننا لا نعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة تعليق هذه المساعدات لمصر على الفور أو تغيير برامجنا للمساعدة لمصر بطرق أخرى».

وفيما يتعلق بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، أكد «كارني» أن «هناك ملايين المصريين الذين لا يرون أن ما حدث في مصر يمثل انقلابًا وطالبوا بحكومة جديدة، ونحن ندرك أهمية تحديد ووصف ما حدث في مصر، لذلك فإننا سنأخذ الوقت اللازم لأننا نؤمن بأن ذلك يصب في مصالح أمننا القومي وفي مصلحة سياستنا مع مصر».

وحول إعطاء منصب نائب أول رئيس الوزراء للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لم يجب المتحدث بشكل مباشر، قال المتحدث: «أي شيء يحرك مصر بعيدًا عن المصالحة ويتجه بها نحو المزيد من الاستقطاب يعتبر تطورًا غير موات، وهذا يتضمن بعض أعمال العنف التي رأيناها فضلًا عن بعض الاعتقالات التعسفية والاحتجاز، وقد أوضحنا هذا الرأي للسلطات المصرية، بما في ذلك الحكومة الانتقالية القائمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية