x

محافظ أسوان يحيل 5 مسؤولين بـ«الصرف الصحي» للنيابة بسبب «إهمال الصيانة»

الثلاثاء 16-07-2013 22:15 | كتب: محمود ملا |
تصوير : other

قرر اللواء إسماعيل عطية، محافظ أسوان، الثلاثاء، إحالة 5 من مسؤولي قطاع الصرف الصحي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان إلى النيابة العامة، بسبب التقاعس والإهمال في أعمال الصيانة الدورية لمحطتي كيما «1 و2» لمعالجة الصرف الصحي.

وتم تحرير محاضر بيئية لهم نظرا لتسببهم في حدوث التلوث البيئي جراء تقاعسهم.

كان محافظ أسوان اكتشف أثناء جولته المفاجئة للمحطتين وجود أعطال فنية جسيمة بالمحطتين، وعدم تشغيلهما بالكفاءة اللازمة لمعالجة مياه الصرف الصحي، الناتجة من شبكة مدينة أسوان بطاقة استيعابية 56 ألف م3/ يوميا والتي يتم رفعها بعد ذلك لأحواض التبخير بالعلاقي.

وأجرى المحافظ اتصالا برئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لإبلاغه بحجم المخالفات الموجودة في آلية تشغيل محطات الصرف الصحي، ومدى خطورة ذلك علي البيئة المحيطة، بجانب تعرض نهر النيل للتلوث وتم الاتفاق على إيفاد لجنة فورية، الأربعاء، للوقوف على هذه المخالفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

وقال محافظ أسوان إنه تم التنسيق مع وزارة المرافق للبدء فورا في الحل العاجل لرفع كفاءة المحطتين بتكلفة 1.5 مليون جنيه كمرحلة أولى، من المقرر إنهاؤها خلال نهاية العام الحالي، لإصلاح الأعطال الفنية، مع تنفيذ أعمال التطهير والتنظيف لإزالة كل العوالق.

وأضاف أن أعمال رفع الكفاءة ستتم بمحطة «كيما 1»، والتي تستوعب كميات الصرف الصحي من محطات سعد زغلول والناصرية والرضاوي وبركة الدماس 1، بإجمالي 21 ألف م3/ يوم، والتي يتم رفعها في خطوط طرد 650 مللي بطول 10 كم، تبدأ من عزبة النهضة وحتى أحواض الموازنة، ومنها المزرعة الخشبية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالعلاقي، بجانب رفع كفاءة «محطة كيما 2»، والتي تستوعب كميات الصرف الصحي من محطات بركة الدماس 2 والبشارية والجزيرة، وذلك في خطوط طرد قطر 700 ملي بطول 18 كم، وبإجمالي 35 ألف م3/ يوم، تبدأ من المحطة بـ«كيما» وصولا إلى أحواض التبخير بمشروع الحل العاجل لمشكلة مصرف السيل بالعلاقي.

 وشدد المحافظ علي مسؤولي البيئة بضرورة القيام بدورهم الرقابي من خلال القيام بالمراجعة الدورية لكل محطات الوقود، للتأكد من عدم قيامها بإلقاء مخلفاتها من الشحوم والزيوت في شبكة الصرف الصحي، حتى لا يتسبب في إعاقة عملية المعالجة لمياه الصرف ومنع تبخرها وامتصاص التربة لها بأحواض التبخير، لحين قيام الهيئة العامة للأوقاف المصرية بإنهاء المرحلة الأخيرة من المشروع من خلال زراعة 8 آلاف فدان لاستيعاب كل كميات الصرف الصحي لمدينة أسوان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية