x

النائب العام يحيل قضية «وادي النطرون» المتهم فيها مرسي لقاضي تحقيقات

الثلاثاء 16-07-2013 19:50 | كتب: أحمد شلبي |
تصوير : تحسين بكر

أحال المستشار هشام بركات، النائب العام، الثلاثاء، قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، لقاضي التحقيقات حسن سمير.

كان المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، سلّم النائب العام، ملف قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، الخميس.

وأودعت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، حيثيات حكمها الصادر في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، التي قضت فيها ببراءة أحد المتهمين من تهمة الهروب من السجن، بعدما تبين أنه ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الهارب صدر له عفو رئاسي.

كما تضمن الحكم مطالبة النيابة العامة بمخاطبة الشرطة الجنائية الدولية، «إنتربول»، للقبض على سامي شهاب، القيادي بتنظيم حزب الله اللبناني، وأيمن نوفل، ومحمد محمد الهادي، عضو حركة حماس، ورمزي موافي، عضو تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء، وأن تقوم النيابة بالقبض على كل من محمد محمد مرسي العياط، الرئيس المعزول، عضو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد سعد الكتاتني وصبحي صالح وعصام العريان وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وسعد الحسيني ومحيي حامد ومحمود أبو زيد ومصطفى الغنيمي وسيد نزيلي وأحمد عبد الرحمن وماجد الزمر وحسن أبو شعيشع وعلى عز ورجب البنا وأيمن حجازي والسيد عياد وإبراهيم إبراهيم حجاج، بوصفهم هاربين من السجون المصرية.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه تأكد لها أن واقعة الهروب مرتبطة بواقعة اقتحام للسجون من أشخاص مجهولين، تسببت في قتل وإصابة العديد من السجناء، الأمر الذي لم تتكون معه عقيدة المحكمة للقضاء في الأوراق والفصل في القضية المنظورة، فقررت المحكمة إعادة القضية للمرافعة لاستكمال القصور الذي شاب الأوراق والتحقيقات.

وأوضحت المحكمة أنها استمعت إلى 26 شاهدًا من قيادات وزارة الداخلية والمسؤولين أثناء الأحداث، وجاءت أولى المفاجآت عند شهادة مأمور سجن وادي النطرون بأن المتهم الماثل أمام المحكمة ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الحقيقي قد صدر له عفو رئاسي.

وأضافت المحكمة أنه تفعيلًا لدورها الإيجابي في تحقيق أدلة الدعوى لظهور الحقيقة، فقد قامت بالاستماع إلى شهادة الشهود على مدار (17) جلسة، تكشف من خلالها ومشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة من هيئة الدفاع وكذلك المستندات، أن حقيقة الواقعة المنظورة أمامها أن هروب السجناء كان مصحوبًا بالقوة والاقتحام باشتراك عناصر أجنبية مع تنظيمات متطرفة من الجماعات الجهادية والتكفيرية والتنظيم الإخواني وبعض أصحاب الأنشطة الإجرامية من بدو سيناء ومطروح والمغاربة والنخيل، الذين تجردوا من وطنيتهم، واتفقوا مع عناصر خارجية لتدنيس أرض الوطن واستباحة دماء المصريين وترويع الآمنين منهم، في مشهد سوف يذكره التاريخ بأن من قام بارتكابه تنزع منه وطنيته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية