قال المتحدث باسم حكومة حركة حماس الفلسطينية المقالة، إيهاب الغصين، إن الاتصالات مع الجانب المصرى مستمرة وتتضمن النقاش حول القضايا المشتركة، بما فيها أزمة معبر رفح البرى، نافيا أى انقطاع للاتصالات بين الجانبين.
أخبار متعلقة
وأضاف«الغصين»، فى مؤتمر صحفى الثلاثاء : «يتعرض قطاع غزة والشعب الفلسطينى لحملة تحريض تنفذها وسائل إعلام مصرية وفلسطينية، وجارٍ التواصل مع القاهرة لتوضيح طبيعة هذا التحريض»، مشددا على عدم وجود أى فلسطينى يمكن أن يشارك فى أى أعمال ضد مصر وأهلها. وتابع: «الحملة التحريضية ضد الفلسطينيين تحمل أهدافاً سياسية مصرية داخلية، وتعمل على تشويه الصورة الحقيقية للشعب الفلسطينى المقاوم، وتلك الحملة مدعومة من بعض الشخصيات السياسية، وتزداد يوماً بعد يوم، وتبتعد عن معايير المهنية والمصداقية، والمستفيد الوحيد منها هو الاحتلال الإسرائيلى الذى يزداد فرحاً بتفرق الأمة العربية والإسلامية».
وتوعد بالملاحقة القانونية لوسائل الإعلام التى تنشر روايات كاذبة وأخبارًا لا أساس لها من الصحة، حسب قوله، موضحاً أن هذا التحريض أضرّ بكل سكان القطاع فى ظل معاناتهم من الحصار، وتسبب فى تولد حالة كراهية من المصريين للفلسطينيين.
وقال، تعليقاً على هدم القوات المسلحة أنفاق تهريب مع قطاع غزة: «موقفنا واضح تجاه مشكلة الأنفاق التى لا نرغب فى وجودها، لكنها وسيلة اضطرارية بسبب الحصار وإغلاق الاحتلال المعبر الوحيد، وعدم إدخال سوى 20% من احتياجات أهل غزة، ونؤكد أنه لا بديل عن هذه الأنفاق فى ظل استمرار الحصار، وعدم وجود بديل رسمى بين غزة والجانب المصرى»، موضحا أنه فى حال إيجاد بديل تجارى يضمن توفير احتياجات السكان ستهدم الحكومة المقالة بنفسها كل الأنفاق تماما.
