x

فريد الأطرش في «إفطار الوداع»

الثلاثاء 16-07-2013 17:29 | كتب: اخبار |
تصوير : other

اعتاد الفنان فريد الأطرش، على دعوة كل عام طائفة من زميلاته وزملائه الفنانين إلى مائدة إفطار فى رمضان، وفى عام 1953، وفى موعد الإفطار بدأ المدعوون يتوافدون على منزل فريد، من بينهم هند رستم، وليلى فوزى، وحلمى رفلة، ومديحة يسرى، ومحمد فوزى، وشادية ومحمود ذو الفقار، ومريم فخر الدين، وقبيل موعد الإفطار، انتظم المدعوون فى الشرفة التى تطل على النيل، وظهر «فريد» فى الحفلة كما وصفت مجلة المصور 1953 يمسك فى يديه سيجارة مع أنه لم يكن يدخن ولكنه يتعلم لدور جديد فى فيلم يتطلب منه أن يدخن سيجارة وكان فريد لا يعرف كيف يمسك بالسيجارة ولا كيف يخرج منها نفسا ويقول إنه يستهلك كل يوم عشرات من السجاير فى سبيل أن ينجح فى مهمة الإمساك بالسيجارة والتدخين فيها.

وكانت مأدبة فريد الأطرش مليئة بالمأكولات ولحظة سماع مدفع الإفطار وقف على الباب ممسكا بيده «شفشق» امتلأ بشراب قمر الدين، وأصر على أن يأخذ كل مدعو كوبا منه، ليؤكد أنه صائم، وبدأ الهجوم على ألوان الطعام، وأخذ كل مدعو يختار منها ما يحلو له حتى وجد «فريد» أن الأطباق انتقلت كلها تقريبا إلى خارج البوفيه فقالت له شادية إلحق يا فريد دق مسامير فى الأطباق وتناولوا الإفطار فى جو من المرح ولما جاء دور الحلوى آثر الكثيرون منهم البرتقال وراحوا يتذوقونه فيما بينهم كأنهم فى ملعب لكرة القدم.

واستمعوا بعد ذلك إلى الموسيقى، والى أغنيات شادية، التى تصادف دق جرس الباب مرة واثنتين وثلاث مرات، وهى تغنى، فقالت لها مريم فخر الدين ساخرة «أنت مسجلة صوت جرس الباب فى الأسطوانة» واقترحت ليلى أن يتسلى المدعوون بلعبة جوز وفرد على المكسرات حتى يحين موعد السحور وهنا اقترح عليهم فريد أن ينزلوا جميعا لشراء المكسرات أو يذهب هو لشراء المكسرات، وكان يقصد أن يحث ضيوفه على مغادرة المنزل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية