جددت نيابة أمن الدولة العليا، الثلاثاء، حبس 9 من المتهمين فى خلية مدينة نصر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وضمت إلى قائمة المتهمين محمد سلمان سليمان، الذى اعترف أحد المتهمين بأنه انضم للخلية، وتولى التنسيق مع التنظيمات الموجودة فى سيناء، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب عمرو الرفاعى سرور.
أخبار متعلقة
وواجهت النيابة المتهمين طارق هليل، أمير الجماعة، المنتمي لتنظيم «جلجلة»، وطارق أبوالعزم، ورامى محمد، ونبيل محمد، وعادل عوض شحتو، ومحمد سعيد، تونسى الجنسية، وهاني هلال، وهيثم السيد بسام، بالتهم المنسوبة إليهم، منها محاولة قلب نظام الحكم، والتهديد بتفجير منشآت عامة، والانتماء لجماعة جهادية تكفر الحاكم، وتوجب محاربته واغتياله، لكنهم نفوها تماما، وقالوا إنها اتهامات كاذبة وغير منطقية.
ونفى هليل ما جاء فى التحريات بأنه أقنع أعضاء التنظيم بضرورة قتل الرئيس محمد مرسى، بعد أن مد يد العون إلى الإسرائيليين في الفترة الأخيرة، وأنشأ معسكرات تدريبية بجبل الحلال، نظمها له المتهم هاني هلال، الذى كان يتولى رصد الحدود مع إسرائيل، وتمرير العناصر التى يتم تجنيدها بواسطة «شحتو»، الملقب بفقيه التنظيم، إلى قطاع غزة.
وطلب دفاع المتهمين، خلال جلسة تجديد الحبس، إخلاء سبيلهم أو نقلهم من الزنازين المحتجزين فيها إلى زنازين أخرى آدمية، على حد قوله، داخل حجز جهاز الأمن الوطنى.
فى سياق متصل، حققت النيابة مع 11 متهما آخرين من مدينة طنطا بتهمة استهداف خط الغاز بين مصر وإسرائيل، وكان قد تم ضبطهم وبحوزتهم متفجرات من نوع TNT، وبندقيتين آليتين.
من جهة أخرى، قالت مصادر قضائية إن النيابة خاطبت السفارة التونسية لإرسال مندوب منها لحضور التحقيقات مع المتهم التونسى، إلا أن السفير محمد الخميرى، لم يرسل أحدًا، دون توضيح أسباب.
