بدأت النيابة العامة، الثلاثاء، التحقيق مع 463 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث الاشتباكات التي وقعت بينهم وعدد من أهالي منطقة ميدان رمسيس والباعة الجائلين، مساء الإثنين.
أخبار متعلقة
كانت اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي أعلى كوبري أكتوبر وميدان رمسيس، مساء الإثنين، بسبب قطع الطريق، وقامت قوات الشرطة بفتحه بعد إطلاق قنابل الغاز ووقعت مواجهات بالأسلحة النارية والبيضاء.
وأفادت التحقيقات المبدئية أن الأحداث أسفرت عن مقتل شخص بطلق ناري في الرأس، ولم يحدد عما إذا كان القتيل من أنصار مرسي أو من الأهالي، بالإضافة إلى إصابة 123 شخصًا بينهم 10 ضباط شرطة مصابين بطلق «خرطوش»، وأمينا شرطة مصابين بجروح قطعية، وإصابة البعض بعاهات مستديمة نتيجة الاعتداء عليهم بـ«السيوف» التي تسببت في قطع بعض الشرايين.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين كانوا يستخدمون قنابل «مولوتوف» والأسلحة البيضاء من «السنج والسيوف» في الاعتداء على الأهالي.
وأفادت تحقيقات نيابة الظاهر التي أجريت مع 140 متهمًا من أنصار مرسي، بأنهم حطموا السيارات التي كانت تقف على جانبي الطريق بشارع رمسيس، بالإضافة إلى تحطيم السيارات التي كان يستقلها بعض المواطنين أثناء سيرهم.
وكشفت تحقيقات نيابة الأزبكية التي أجريت مع 70 متهمًا من أنصار مرسي عن أنهم اعتدوا على المواطنين بالضرب بعد قطع شارع رمسيس، وإغلاق كوبري أكتوبر ومنع سير المواطنين الذين كانوا يستقلون سياراتهم.
وأوضحت التحقيقات أن الأحداث أسفرت عن إصابة 90 شخصًا، بينهم 10 ضباط بقسم الأزبكية، وجميع الإصابات نتيجة الاعتداء عليهم بـ«خرطوش»، بالإضافة إلى إصابة البعض بجروح قطعية نتيجة العنف والاعتداء عليهم بـ«سيوف».
وكشفت المعاينة وجود آثار حريق داخل نقطة شرطة ميدان رمسيس، بالإضافة إلى وجود آثار تكسير وتلفيات في محطة «ترام» مصر الجديدة.
وباشرت نيابة غرب القاهرة التحقيق مع 111 متهمًا من أنصار مرسي، الذين قطعوا الطريق واعتدوا على المواطنين بمناطق الجمالية والعتبة.
وبدأت نيابة باب الشعرية التحقيق مع 142 متهمًا من أنصار مرسي، وتبين من التحقيقات أن المتهمين تسببوا في إصابة 26 شخصًا، وأمرت النيابة عرضهم على الطب الشرعي.
