قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، إن هناك اتصالات جارية حاليًا مع كل القوى السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، من أجل تحقيق «المصالحة الوطنية»، مؤكدًا ان الرئيس المعزول محمد مرسي يعامل بشكل لائق.
وأضاف فيما يتعلق بالخلافات بين القوى السياسية على المقترحات المطروحة في «خارطة الطريق»: «هذا الأمر طبيعي في مجتمع مرّ بثلاث مراحل فيها تقلبات سياسية عنيفة وهي مرحلة التوريث التي أربكت الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وحقبة الحكم العسكري، ومرحلة حكم مرسي»، مضيفا: «نحن الآن في وضع أخشى أن يكون فيه (الكل ضد الكل)، والمصالحة التي تطرحها الرئاسة عكس هذه المخاوف وتريد أن يكون (الكل مع الكل)، ونحن متفائلون، كما نسعى لدستور توافقي يشارك فيه الجميع».
وعن صلاحيات كل من الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، قال: «توجد صلاحيات مناسبة تماما لكل من نائب الرئيس ورئيس الوزراء»، معلنًا أن «خطاب تكليف الحكومة سيصدر بعد قليل، وسيوضح الصلاحيات».
واختتم «المسلماني» بالتأكيد أنه «لا مستقبل للإرهاب في مصر»، مجددًا ترحيبه بالتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين، بقوله: «نفتح أبوابنا للجميع، بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين».