قال مسؤول أمريكي، رفض ذكر اسمه، الإثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أحرزت تقدما في التغلب على اعتراضات النواب بمجلس الشيوخ على خططها لتسليح المعارضة السورية، لكن ما زال ينبغي تسوية بعض التفاصيل.
أخبار متعلقة
وأضاف المسؤول أن أعضاء لجنة «المخابرات» بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى حكمة قرار تسليح مقاتلي المعارضة وافقوا بصفة مبدئية على مضي الإدارة قدما بخططها، لكنهم طلبوا إطلاعهم على المستجدات مع تقدم العملية السرية.
ولم يرد أي تعليق من اللجنة كما لم يتضح ما إذا كانت هناك أي اعتراضات ما زالت قائمة على خطة التسليح.
يذكر أنه عقب عدة جلسات سرية للحصول على توضيحات من كبار المسؤولين، خلال يونيو الماضي، نصح أعضاء لجنتي «المخابرات» بمجلسي الشيوخ والنواب البيت الأبيض بتأجيل إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية لحين تبديد مخاوف الكونجرس.
ويخشى النواب الجمهوريون والديمقراطيون أن تصل الأسلحة في نهاية الأمر إلى أيدي «متشددين إسلاميين» وألا تكون كافية لترجيح الكفة ضد قوات الحكومة السورية الأفضل تسليحا.
ومن بين المسؤولين الذين يسعون لإقناع الكونجرس وتهدئة المخاوف جو بايدن، نائب الرئيس، وجون كيري، وزير الخارجية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، فى وقت سابق: «نحن نجري مشاورات مع الكونجرس بشأن المسائل المتعلقة بمساعدة سوريا».
