قال حزب الحرية والعدالة إنه «بينما كان يقيم مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب صلاة القيام بميدان رمسيس فاجأتهم قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز والخرطوش على المتظاهرين السلميين، ما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين».
وأضاف الحزب، في بيان له، مساء الإثنين، أن «حق التظاهر كفله الدستور الذي انقض عليه الانقلابيون وعطلوه، وهو حق كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية، وهو حق انتزعه المصريون في ثورتهم المجيدة ثورة الخامس والعشرين من يناير»، حسب تعبير البيان.
وتابع: «لقد تكررت حالات الاعتداء على المتظاهرين السلميين في ميادين رابعة العدوية وأمام نادي الحرس الجمهوري وفي رمسيس، وهو أمر يشير إلى نية الانقلابيين في سفك المزيد من دماء المصريين الشرفاء الرافضين للانقلاب».
وأوضح أن «تكرار هذه الاعتداءات يشير، كما قلنا في بيان سابق، إلى ضعف الانقلابيين، وقلة حيلتهم في مواجهة جموع الشعب التي تتحرك يوما بعد يوم غير عابئة بتلك الاعتداءات التي تدين فاعليها الذين لن يفلتوا من المحاسبة والعقوبة أمام محكمة الشعب القادمة بإذن الله».
وتابع البيان أن «جموع المعتصمين في الميادين تدين مدبري هذه الاعتداءات والساكتين عليها من إعلام الانقلاب، ونحمل الانقلابيين كامل المسؤولية عن أرواح المعتصمين، وعن كل قطرة دم تسيل من أي معتصم، ونهيب بالمنظمات الحقوقية أن تقول كلمتها في هذا الوقت العصيب الذي تتعرض في إنسانية المصريين المعتصمين للانتهاك على يد الانقلابين».
كان الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، قد قطعوا كوبري أكتوبر، أمام ميدان رمسيس، في إطار الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين لمسيرات تطالب بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، في مليونية أطلقت عليها «مليونية الصمود».