قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، الإثنين، إن «الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو يفرط في أرضه ومقدساته وحقوقه مهما كانت التضحيات التي يمكن أن يقدمها».
وأضاف «هنية»، خلال كلمة ألقاها خلال إفطار جماعي نظمته جمعية فلسطينية في غزة لجرحى فلسطينيين أصيبوا في اعتداءات إسرائيلية على غزة، إن «الجرحى الفلسطينيين دافعوا عن أرضهم وعرضهم، وأكدوا أن الشعب الفلسطيني مسلم مرابط لا يمكن أن ينكسر أمام الجلاد الإسرائيلي».
وتابع بقوله إن «جرحى فلسطين يشقون الطريق إلى القدس والمسجد الأقصى وتحرير أرض فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية».
فى سياق متصل، أصيب العشرات من أبناء المدن والبلدات العربية داخل إسرائيل بجروح طفيفة فيما اعتقل آخرون، فى وقت سابق، إثر مهاجمة الشرطة الإسرائيلية لمسيرات عربية تحت شعار «الغضب»، احتجاجاً على مخطط «برافر» الإسرائيلي الذي يهدف إلى ترحيل بدو النقب من قراهم.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الشرطة قامت بمهاجمة المتظاهرين في «بئر السبع»، بعد إغلاقهم الطرق في المدينة، الأمر الذي أسفر عن إصابة العشرات بجروح طفيفة، من بينهم العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، جمال زحالقة .
وأضافوا أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 7 على الأقل من المتظاهرين.