التقى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، المستشار هشام البسطويسي، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة الماضية، في دولة الكويت أثناء زيارة الأول لها، الإثنين، وبحث كلاهما التطورات على الساحة المصرية، والتصعيد الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين، وتداعياته على الأمن القومي، والسلم الاجتماعي.
أخبار متعلقة
واتفق «موسى» مع «البسطويسي» على ضرورة البدء في عملية المصالحة الوطنية التي لابد أن تشمل كل أطراف الوطن، وتفادي الشخصيات المتطرفة التي أساءت للشعب، وحرضت ضده.
ووجه «موسى» نداء إلى جميع المصريين من كل التوجهات السياسية، والدينية، والاجتماعية، بضرورة وقف العنف والمناوشات، وأن يتجهوا نحو المستقبل لإعادة بناء مصر، لأن بناءها مسؤولية الجميع.
وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن المصالحة الوطنية عنصر أساسي فى خارطة الطريق التي توافق عليها المصريون، وعرضها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأضاف «موسي» أن المصالحة يمكنها في هذه اللحظة الصعبة أن تبدأ الطريق نحو التفاهم، حتى إذا رفض بعض الأطراف في الوقت الحالي فإن مسيرة المصالحة نفسها لابد أن تبدأ بين كل المصريين وسيكون لها تأثير إيجابي.
وشدد على أن تكون الحكومة الجديدة محايدة وبعيدة عن الأحزاب أو توزيع المناصب أو الإقصاء، وأن تكون حكومة كفاءات تكنوقراط أكثر منها حكومة سياسية، مشيراً إلى أنها ستجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ووجود أحزاب داخلها من شأنه أن يتسبب فى فتنة ويؤثر في مصداقية الانتخابات.
