لقى 11 شخص مصرعهم، وأصيب 23 آخرون فى حادث تصادم مروع وقع بين سيارتي ميكروباص بطريق بحيرة قارون أمام شركة الملاحات المصرية بقرية شكشوك بالفيوم، تم نقل الجثث للمشرحة والمصابين للمستشفى وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تلقى اللواء مرسى عياد، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من الدكتور أحمد عبد الفتاح، مدير مستشفى إبشواى المركزي، بوصول كلا من: محمد ماهر محمد، وماهر محمد فيصل، ومحمود سيد سعيد، وبكرى رشاد محمد، وجمعه سعيد أحمد، ومنى فتحى أحمد، وفاطمة محمد على، وسعد معوض سعد، وشهد على محمود، وملك رحيم صاوى، وعلى محمود خميس، جثثا هامدة.
وشمل الإخطار أسماء 23 مصابا، هم: جمعه محمد فرغلى، ونجلاء فتحى أحمد، وخميس نفادى نفادى، ومعوض سعد أحمد، ومصطفى على محمود، وأحمد أحمد الفاوى، وماجدة محمود قرنى، وعبير عبد الفتاح صاوى، وجمعة محمد على إبراهيم، ومحمد سيد سيد خليفة، وأحمد عشرى عيد، وعلى سيد ثابت، وفايزة على إسماعيل، وطالب حسين حسنين ونجليه يوسف وشهد، وأرزاق رحيم صاوى وشقيقتها نسمة، وطارق رمضان إسماعيل، ومروة جمعه محمد، وزينب رشاد، وفاطمة السيد محمد، وعامر حسن حسنين.
تبين من معاينة الرائد محمود عبد الحميد، رئيس مباحث إبشواى، والتى أشرف عليها العميد أحمد نصير، رئيس المباحث الجنائية، أن السيارة 20937 أجرة الفيوم، اصطدمت بالسيارة 21592 أجرة الفيوم، وجها لوجه بالطريق السياحى، بالقرب من منطقة المزارع ببحيرة قارون بسبب السرعة الجنونية، مما أسفر عن مصرع 11 من بينهم قائدا السيارتين، وإصابة 23 آخرين، بينهم 2 حالتهم سيئة.
انتقل الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ الفيوم، واللواء مرسى عياد، مدير الأمن، إلى موقع الحادث، وقاما بالإشراف على علاج المصابين، وقرر المحافظ تحويل 2 من المصابين إلى مستشفى القصر العينى بالقاهرة فى سيارة إسعاف مجهزة وذلك لخطورة حالتهما، كما قرر صرف إعانة عاجلة قدرها 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى، وألفى جنيه لكل مصاب.
وفى السياق نفسه انتدب المستشار عبد الحى فازورة، المحامى العام الأول لنيابات الفيوم، فريق عمل نيابة بندر الفيوم، والمكون من: محمد يوسف مدير النيابة، وهانى حوته، وشريف محمود، وكيلى النائب العام، وقرروا دفن جثث المتوفين، وقاموا بسؤال المصابين وشهود العيان ومعاينة موقع الحادث.
من جانبه أكد مدير مستشفى إبشواى المركزى أنه «تم تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين، وتوفير العلاج اللازم لكل منهم»، وقرر مدير المستشفى إلغاء الإجازات، واستدعاء كافة أطباء المستشفى، وتشكيل غرفة عمليات للإشراف على علاج المصابين.