حذر «أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة» المتظاهرين من تبعات محاولة الاقتراب من المنشآت العسكرية أو الحيوية أو محاولة «اقتحامها»، لأن ذلك «سيقابل بمنتهى الحزم والشدة»، حسبما قال قبيل ساعات من انطلاق مظاهرات مليونية «الصمود ضد الانقلاب الدموي»، التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «منذ انطلاق ثورة 25 يناير وحتى الثورة الثانية في 30 يونيو يعتبر التظاهر السلمي أحد أهم مكتسبات الثورتين، وهو ما أكدت عليه الجهات الرسمية المسؤولة طوال 3 أعوام»، مضيفًا «وما زلنا نؤكد أنه حق أصيل لهذا الشعب العظيم».
واستدرك بقوله: «لكن أن تقوم بعض القوى المتظاهرة بإساءة استغلال هذا الحق، وتقوم بتكسير الطرقات والأرصفة والأعمدة واللافتات الخاصة بالدولة، واستخدامها في أعمال الاعتداء أو عمل أسوار عازلة في المناطق، التي تتظاهر بها أو التي تتحرك إليها، إضافة إلى قطع المحاور والطرق الرئيسية والعرضية، وتعطيل مصالح المواطنين بكل أطيافهم السياسية، فهذا غير مقبول».
وتابع: «وأن تقوم بعض هذه القوى بمحاولة استفزاز عناصر القوات المسلحة ووزارة الداخلية، التي تتولى تأمين المنشآت العسكرية والمنشآت الحيوية، والتي تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس، فهو يمثل استفزازًا لن يحقق هدفه مهما حاول المتآمرون».
وحذّر «الأدمن» المتظاهرين، بقوله: «تحذر القوات المسلحة المصرية قبل بدء فعاليات، اليوم الإثنين، من أي محاولات للاقتراب أو محاولة اقتحام أي من المنشآت العسكرية أو المنشآت الحيوية، لأنها ستقابل بمنتهى الشدة والحزم والقوة، وفي إطار القوانين التي تكفل أمن وسلامة الدولة ومنشآتها المختلفة».
كان «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد أعلن أنه سينظم مليونية حاشدة، الإثنين، وذلك لرفض «الانقلاب العسكري»، وتزامنًا مع مرور الذكرى الأسبوعية لما سماها «مجزرة الساجدين»، في إشارة منه إلى الاشتباكات التي وقعت، الإثنين الماضي، أمام دار الحرس الجمهوري بين مؤيدي مرسي وعناصر من الجيش والشرطة.