استنكرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الأحداث الإرهابية، التي شهدتها سيناء فى الساعات المبكرة من صباح الإثنين، وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين من بينهم أطفال.
أخبار متعلقة
وألقت المنظمة المسؤولية على جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد تصريحات قيادات الإخوان: «إن عودة الوضع فى سيناء إلى سابق عهده مرهون بعودة الرئيس المعزول».
وأكدت المنظمة، في بيان لها الإثنين، أن تلك التصريحات أثبتت بما لا يدع أدنى مجال للشك مسؤولية جماعة الإخوان المسلمين عن مثل هذه التفجيرات، وهو الأمر الذي لا يجب أن تقف أمامه الدولة مكتوفة الأيدى وعاجزة، وتتعامل بأيدٍ مرتعشة مع هؤلاء القتلى، حسب تعبيره.
وحذر «البيان» من استهداف المؤسسات والمنشآت العسكرية، لأنه يعد أمرًا فى غاية الخطورة، وتهديدا للأمن القومي المصري يدفع بالدولة إلى حافة الهاوية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وطالب البيان الحكومة بسرعة القبض على المحرضين على أعمال العنف فى سيناء، وتقديم هؤلاء الجناة إلى العدالة.
وأكد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، أن الوضع في سيناء بات دمويا، وهو الأمر الذي لا يجب السكوت عنه بأي حال من الأحوال، ويجب على الجيش والحكومة التعامل بقوة لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن المصري، أو تهديد المواطنين العزل من أهالي سيناء.
