x

«أطباء التحرير» تطالب «الببلاوي» بعدم اختيار وزير الصحة من القيادات السابقة

الإثنين 15-07-2013 16:17 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : حسام فضل

حذّرت جمعية أطباء التحرير من اتجاه الحكومة لاختيار أحد القيادات السابقة، التي أحدثت ما وصفته بـ«فساد المنظومة الصحية» لشغل منصب وزير الصحة الجديد في حكومة الدكتور حازم الببلاوى.

وأعربت فى بيان لها، الإثنين، عما سمته «رفضها التام والقاطع» لترشيح أي من القيادات السابقة أو الحالية، الذين ساهموا ولا يزالون في إفساد المنظومة الصحية بمصر لمنصب وزير الصحة الجديد، وذلك في ظل توافر العديد من الرموز الوطنية، التي تتمتع بالكفاءة والمصداقية والتاريخ النضالي فى سبيل تحسين المنظومة الصحية.

واتهم أعضاء في حركة «أطباء بلا حقوق» الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بأنه «أول من تحايل على نحو 14 طبيبًا، أثناء اعتصامهم بنقابة الأطباء عام 2008 لمنعهم من الهتاف ضد مبارك، الرئيس السابق، والدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق آنذاك، الذي حضر إلى النقابة لتكريمه، حيث كان الإخوان يسيطرون على غالبية مجلسها».وتبادل أطباء الإخوان وأعضاء «أطباء بلا حقوق» الاتهامات الأيام الماضية، إذ اتهم الإخوان الأطباء المستقلين بـ« إثارة القلاقل فى القطاع الصحي، وتنظيم إضرابات واعتصامات مفتعلة، للمطالبة بتطبيق قانون الكادر، لإظهار فشل الرئيس المعزول محمد مرسي في القطاع الطبي أمام الرأي العام وإثارته عليه».

في المقابل، قالت الدكتورة منى مينا، أحد مؤسسي حركة أطباء بلا حقوق، إن الكادر لم يقر، حيث تم تقديمه كمشروع قانون لمجلس الشعب، وتمت المماطلة في مناقشته حتى تم حل المجلس، وبعد إضراب استمر 82 يومًا، تم تقديم الكادر من زميل لنا، ليس عضوًا فى النقابة، لمجلس الشورى، وظل مشروع القانون يتعرض لما سمته «القصقصة والتشويه لمدة 6 شهور، ولم يقر بسبب مماطلة وتسويفات مجلس الشورى المنتمى للإخوان».

وأضافت على موقع الحركة بـ« فيس بوك»: «علينا استئناف العمل والكلام مع السلطة الجديدة، وشرح القضية، وتقديم مشروع القانون من جديد».

وقال الدكتور عمر الشورى، عضو الحركة: «نحن ننظم مظاهرات وإضرابات منذ عام 2008، وكان الإخوان أغلبية في نقابة الأطباء، ولم نسمع لهم صوتاً، وفي مارس من نفس العام، نظمنا مسيرة إلى مجلس الشعب، وبعدها مجلس النقابة الإخواني مع النقيب حمدي السيد، حزب وطني وقتها، تحالفوا معا وألغوا قرار الجمعية العمومية، بالمخالفة للقانون، الداعي للإضراب، فقررنحو 12 طبيبًا الاعتصام بمقر دار الحكمة».

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أثناء اعتصامنا، كان يوم الطبيب والنقابة الإخوانية قررت تكريم حاتم الجبلى، وزير الصحة الأسبق، فجاء إلينا (العريان) للتفاوض معنا وإقناعنا بفض اعتصامنا، وإيقاف هتافنا ضد وزير الصحة والحكومة ومبارك منعاً لإحراجهم أمام الوزير».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية