شهدت الولايات المتحدة احتجاجات عارمة بعدما برأت هيئة محلّفين الحارس جورج زيمرمان في حادث قتل مراهق أسود يدعى ترايفون مارتن.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن معظم المتظاهرين التزموا السلمية، مطالبين بالعدالة لأسرة ترايفون مارتن البالغ من العمر 17 عامًا، وأبدى المتظاهرون تشككهم في عدالة النظام القضائي.
كان أكبر المظاهرات في مدينة نيويورك التي تحولت فيها مظاهرة صغيرة إلى حشد كبير يضم الآلاف، وحاولت الشرطة السيطرة على انتظام المتظاهرين في حارات محددة، ولكن الحشود تجاوزت حواجز الشرطة إلى داخل الساحة.
كانت محكمة في فلوريدا قد قضت ببراءة رجل شرطة أمريكي متطوع (أبيض) اسمه جورج زيمر مان من تهمة قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بدافع عنصري قبل عام، وانتهت هيئة المحلفين المؤلفة من ست نساء (خمس بيضاوات وواحدة من أصل إسباني) إلى أن المتهم جورج زيمرمان (29 عاما)، وهو أبيض من أب أمريكي وأم بيروفية، يعمل شرطيا متطوعا، كان في حالة دفاع عن النفس، وهو بالتالي بريء من تهمة القتل العمد للضحية ترايفون مارتن (17 عاما).