أكد اتحاد الصناعات والغرف التجارية ومستثمرون أن رجال الأعمال بدأوا فى تجميد أنشطتهم بجمعيات رجال الأعمال التابعة لتيار الإسلام السياسى، وهى «بادر وابدأ» (التيار السلفى وجماعة الإخوان المسلمين)، وتوجهوا إلى المنظمات الرسمية، بهدف دعم الاقتصاد.
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن الموقف الاقتصادى الحالى أخطر من أى وقت مضى، وإنه من الضرورى على جميع رجال الأعمال والمستثمرين التكاتف من أجل دعم الاقتصاد المصرى، والتخلى عن التحزب.
وناشد «الوكيل» جميع الموظفين والعمال ضرورة الانتظام فى أعمالهم، لتنشيط الاقتصاد ودفعه للأمام، موضحًا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى كل أيد عاملة بالوطن، للنهوض من الأزمة الحالية.
وأكد مجدى المنزلاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن المرحلة المقبلة ستشهد تخلى رجال الأعمال والمستثمرين عن جمعيات رجال الأعمال، التى لها صبغة دينية، والتوجه إلى اتحاد الصناعات والغرف التجارية، متوقعا استمرار نشاط جمعية«ابدأ» خلال الفترة المقبلة حال التزامها بدعم رجال الأعمال المنتمين إليها، موضحًا أنها لن تشهد تلقى طلبات جديدة من قبل رجال الأعمال، نظرا لسقوط حكم الإخوان.
ودعا «المنزلاوي» إلى ضرورة المصالحة بين رجال الأعمال المنتمين لتيار الإسلام السياسي وباقي منظمات الأعمال، من خلال قبول اشتراكهم فى الاتحادات والمنظمات الاقتصادية، بهدف دعم الاقتصاد.
من جانبه، أكد ياسر المناويشي، رئيس المجلس المصري لمستوردي مستحضرات التجميل، أن رجال الأعمال لن يشاركوا فى مبادرة «بادر» التى تتبع الدعوة السلفية أو غيرها من جمعيات الأعمال، التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي، متوقعا انتظارهم بعض الوقت دون الانضمام إلى أي جمعيات لها اتجاهات دينية.