قطع عشرات العمال وأعضاء باتحاد عمال مصر شارع الجلاء، الإثنين، اعتراضًا على ترشيح القيادي العمالي كمال أبوعيطة، لمنصب وزير القوى العاملة، مؤكدين أنه لا يمثل سوى فصيل واحد من العمال، مهددين بالعصيان المدني حال الاستقرار على تعيينه.
وبدأ العمال التظاهر بشارع الجلاء أمام مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مما تسبب في توقف حركة المواصلات بالطريق، حتى توجه العمال إلى داخل الاتحاد، لحضور مؤتمر عقده رئيسه جبالي محمد المراغي، وهدد خلاله بإعلان حالة العصيان المدني حال عدم التراجع عن ذلك القرار.
وأعلن اتحاد عمال مصر عن عقد جمعية عمومية طارئة خلال 48 ساعة لمناقشة تداعيات تشكيل الحكومة الانتقالية، وترشيح كمال أبوعيطة وزيرا للقوى العاملة والهجرة، حيث إنه «من المناوئين للاتحاد العام»، حسب وصفهم.
ووصف اتحاد العمال هذا الاختيار بأنه سيؤدي إلى تفتيت عمال مصر، حيث إن المرشح لتولي منصب وزير القوى العاملة والهجرة كان يشغل منصب رئيس اتحاد النقابات المستقلة، الذي تم تشكيله دون سند من القانون، على حد قولهم.
وقال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد: «سنتخذ خطوات تصعيدية بدءًا من اليوم تبدأ بإضراب جزئي، ثم إضراب كلي، ثم عصيان مدني شامل، لشل حركة البلد»، داعيا لعقد جمعية عمومية طارئة يؤكدون خلالها رفضهم الحكومة الجديدة، قائلاً: «إذا صممت الحكومة على ذلك الاختيار، فنحن مع الوطن وضد الحكومة».
