اعتبر الإيفواري يايا توريه، لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن السنوات الثلاث التي قضاها في صفوف برشلونة الإسباني كان لها مفعول السحر في تطور مستواه للأفضل.
أخبار متعلقة
وقال «توريه» في حوار مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، الإثنين: «حين تركت موناكو عام 2007 للانتقال إلى برشلونة تطور مستواي بشكل رائع».
وأعرب «توريه» عن امتنانه بشكل خاص للهولندي فرانك ريكارد، مدرب البرسا، في أول موسم له مع الفريق الكتالوني.
وأضاف: «ريكارد ساعدني بشكل خاص.. لقد خصص لي مرانا خططيا مستقلا عن بقية زملائي لأنني كنت عشوائيا بعض الشيء، كان يلزمني بمشاهدة مقاطع فيديو أفادتني كثيرا».
وأضاف «توريه» (29 عاما)، أن وجود لاعبين كبار في برشلونة مثل تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا وديكو وقتها ساعده على التطور أيضا.
وبرر «توريه» رحيله إلى مان سيتي في عام 2010 برغبته في صناعة تاريخ كبير لناد بدأ ينافس على البطولات حتى يظل خالد الذكر في المستقبل، بعكس وضعه في برشلونة الذي مر به لاعبون أكثر شهرة منه.
وفاز «توريه» مع مان سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي واختير أيضا أفضل لاعب أفريقي لعام 2011.
