x

مساعد وزير الصحة: الانتهاء من صياغة مشروع كادر المهن الطبية نهاية نوفمبر (حوار)

الإثنين 05-11-2012 19:03 | كتب: إبراهيم الطيب |
تصوير : other

يعد الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسى، أحد أبرز قيادات الوزارة الذين احتفظوا بمناصبهم قبل الثورة وبعدها، وهو يرأس الكثير من اللجان المهمة، مثل لجنة كادر المهن الطبية، ولجنة قانون التأمين الصحى وغيرهما، لكن من الملاحظ أن الدور الكبير الذى يلعبه داخل الوزارة قد تراجع بشكل ملحوظ بعد تولى الدكتور محمد مصطفى حامد مهام الوزارة، ما فسره البعض إلى ضعف علاقته بجماعة «الإخوان المسلمون».

«المصرى اليوم» وجهت 10 أسئلة لـ«أباظة» حول قانون التأمين الصحى، وكادر الأطباء، وغيرهما، وإلى نص الحوار:

■ متى سيتم الانتهاء من مشروع كادر المهن الطبية؟

- متوقع الانتهاء من صياغته فى نهاية نوفمبر الجارى، وبعدها سيتم رفعه لوزير الصحة، وللعلم فقد انتهينا من مناقشة مواد المسودة المقدمة من النقابات المهنية خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، حيث كثفت اللجنة من اجتماعاتها بهدف سرعة الانتهاء من القانون، ونوضح أن القانون ليس مقدماً للوزارة من النقابات المهنية فى مايو الماضى،، لكن منذ شهر ونصف الشهر فقط.

■ لماذا يهاجمك الأطباء، خاصة أعضاء اللجنة العليا للإضراب بصفتك رئيساً للجنة الكادر؟

- الهجوم على اللجنة ربما يرجع لميراث قديم من عدم الثقة بين الشعب، وليس الأطباء وحدهم، وبين الحكومة، ويتعاملون مع أى شىء معها على أنه كذب ومسكنات، وقد يكون لهم بعض الحق فى ذلك، لكن الهجوم على شخصى يسألون عنه، وأنا شخصياً أتعجب من هذا الهجوم.

■ هل صحيح أنك اعتذرت عن عدم الاستمرار فى منصبك؟

- بالفعل تقدمت بطلب لإعفائى من مهامى أكثر من مرة، أولاها فى عهد الوزير الأسبق حاتم الجبلى، وأيضاً عقب الثورة قدمته للوزير أشرف حاتم، وفى الفترة الأخيرة تقدمت بالطلب نفسه للوزير الحالى الدكتور محمد مصطفى حامد، وأنا أعتز بذلك، وأحترم كل وزير تعاملت معه وتمسك بى للعمل معه.

■ لماذا تم تهميش دورك فى حقبة الوزير الحالى.. هل هذا يرجع لعدم قوة علاقتك بجماعة الإخوان؟

- لم أشعر بالتهميش، ومازلت أمارس عملى، لكن الوزير الحالى يستعين ببعض الوجوه الجديدة، لضخ الدماء الجديدة، وهذا أمر محمود، أما عن علاقتى بالإخوان فأعتقد أنها طيبة، لأنى من الحكوميين القلائل الذين تعاملوا معهم بشفافية، أيام النظام السابق، وهم يعلمون ذلك جيداً، كما أننى لست منتمياً للإخوان أو أى حزب سياسى آخر، ولى فكرى السياسى الخاص بى.

■ كم عدد اللجان التى ترأسها داخل الوزارة؟

- 12 لجنة، ويرجع ذلك لخبرتى فى الكثير من القضايا، وليس لمعايير شخصية، حيث أتولى رئاسة اللجنة الفنية لزرع الأعضاء، ولجنة التظلمات، التى تم إنشاؤها بعد شهور من الثورة، والتكليف، ولجنة شؤون العاملين، والتأمين الصحى، والقومية للخلايا الجذعية، والكلى، وأخيراً لجنة الكادر.

■ بمناسبة الحديث عن القانون الصحى.. هل تم الانتهاء من إعداده.. ومتى سيتم طرحه للنقاش المجتمعى؟

- بالفعل انتهينا من اللائحة التنفيذية لمشروع القانون والمذكرة الإيضاحية الخاصة به، وقد تسلمنا مسودة القانون، فى مارس قبل الماضى، وسوف يطرح للحوار المجتمعى خلال الأيام المقبلة.

■ يتردد أنه سيتم استبعاد الأحزاب السياسية من النقاش المجتمعى تجنباً للمزايدات السياسية.. فما تعليقك؟

- هذا غير صحيح، ربما اقترح البعض تجنيب الأحزاب النقاشات، تجنباً للمزايدات السياسية على حساب المريض، لكن تم رفض ذلك لأن الأحزاب السياسية لها دور كبير وفعال فى الشارع، ومن الإنصاف أخذ رأيها.

■ هل سيتم الأخذ برأى الجهات التى تم النقاش معها.. أم ستكون مناقشات شكلية فقط؟

- بالتأكيد سيتم الأخذ بالمقترحات والملاحظات والنقد البناء، لأن مشروع القانون ليس مقدساً، بل قابلاً للتعديل.

■ لا يمكن ونحن نتحدث معك أن نتجاهل الحديث عن تطورات الإصابة بفيروس «سى» باعتبارك من الرواد فى هذا المجال، كم وصلت نسبة الإصابة بهذا المرض؟

- آخر التقارير يقول إن نسب الإصابة وصلت إلى 22٪، وفى تقديرى الشخصى أن هذا الرقم مبالغ فيه، لأن آخر مسح طبى من منظمة الصحة العالمية فى 2010، كانت النسبة فيه 11٪، ومن غير المعقول ارتفاع النسبة خلال العامين الماضيين إلى الضعف، وللعلم نسب الإصابة بالمرض بين الأطفال أقل من 14 سنة هى 4.5٪، وهذا يعنى وجود فارق كبير بين الكبار والصغار، كما أن معدل الإصابة 1500 مريض جديد سنوياً.

■ هل متوقع تراجع نسب الإصابة بالمرض فى السنوات المقبلة؟

- أتوقع خلال الـ3 سنوات المقبلة انتقاص نسبة الإصابة بالفيروس، لعدة أسباب، منها وعى المجتمع بالمرض، من خلال دور الإعلام، ثم الاكتشاف المبكر له، وأخيراً التطورات الجديدة فى العلاج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية