قرر المالك الجديد لنادي فولهام الإنجليزي، شهيد خان، الإبقاء على تمثال المغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون، والمقام خارج استاد كرافين كوتيديج، بعد أن هدده محمد الفايد، المالك السابق للنادي، بأنه إذا ما فكر في التخلص من هذا التمثال فإنه سيقوم «بقص شاربه الكثيف».
وكان «خان» قد أتم مؤخرًا صفقة شراء النادي من الملياردير المصري «الفايد»، والذي امتلك فولهام لمدة 16 عامًا، تمكن خلالها من تحويله إلى أحد أندية المقدمة في الدوري الإنجليزي.
وفى عام 2011، قرر «الفايد» أن يتم نصب تمثال ضخم لملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون، أمام مدخل النادي تكريما للمغني الراحل، الذي وصفه بأنه كان صديقًا عزيزًا على قلبه، غير أن هذا القرار أثار ضجة كبيرة، حيث سخر الكثيرون من التمثال الضخم لاسيما أن «جاكسون» لم يقم بزيارة فولهام سوى مرة واحدة فقط عام 1999.
وأصر «الفايد» على ضرورة الإبقاء على تمثال صديقه، حتى بعد بيع النادي، حيث قال: «تمثال مايكل جاكسون أصبح يمثل جزءًا من فولهام، ولذا فإن أي شخص يفكر في التخلص منه سيواجه مشاكل كبيرة، إلى حد أننى قد اضطر إلى قص شاربه الكثيف».
ومضى الملياردير المصري يقول: «هذا التمثال جزء من الصفقة، حيث إنه يمثل قطعة من تاريخ النادي، ولذا فإنه لا يمكن لأحد أن يغير هذا التاريخ، وإلا فإنني سأضطر إلى قص شاربه على الملأ، وهو نفسه يعلم ذلك».
