x

«بن لادن» يتبنى محاولة الاعتداء على طائرة أميركية ويتوعد بهجمات جديدة

الأحد 24-01-2010 14:33 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

تبنى زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في تسجيل صوتي بثته قناة «الجزيرة» الفضائية اليوم الأحد محاولة الاعتداء على طائرة أميركية يوم عيد الميلاد، وتوعد الأميركيين بهجمات جديدة ما لم يوقفوا دعمهم لإسرائيل.
وقال بن لادن إن «الرسالة التي حملناها عبر طائرة عمر الفاروق هي تأكيد على رسالة سابقة بلغها لكم أبطال 11 سبتمبر وبلغت من قبل وهي لن تحلم أميركا بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين».
وكان زعيم تنظيم القاعدة قال هذه العبارة بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وأكد بن لادن «لو أن رسائلنا تحملها كلمات لما حملناها بالطائرات»، متوعدا بهجمات جديدة ما لم توقف الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل.
وقال إن «غاراتنا عليكم ستتواصل ما دام دعمكم لإسرائيل مستمر»، مشددا على انه «ليس من الإنصاف أن تهنئوا بالعيش وإخواننا في أنكد عيش».
وحاول عمر فاروق عبد المطلب - وهو نجل مصرفي ثري ووزير سابق في شمال نيجيريا - تفجير طائرة كانت متوجهة من أمستردام إلى ديترويت يوم عيد الميلاد وعلى متنها 278 راكبا وطاقم من 11 شخصا.
وقد استخدم مادة متفجرة حاول إشعالها لكن الركاب تمكنوا من السيطرة عليه ومن إطفاء الحريق الذي سببه.
واعترف الشاب النيجيري بأنه حاول تفجير الطائرة عن طريق حقن سائل كيميائي داخل عبوة تحتوي مسحوق «البنتريت» وهو مادة شديدة الانفجار يمكن تفجيرها عن طريق صاعق أو حرارة شديدة الارتفاع.
وأخفى عبد المطلب المسحوق المفجر في ساقه ما سمح له باجتياز إجراءات التفتيش والمراقبة في مطار أمستردام الدولي والتي تعتبر إجراءات صارمة للغاية.
ولاحقا أكد الشاب النيجيري الذي تجري محاكمته في الولايات المتحدة، للمحققين انه تلقى تدريبا في اليمن لتنفيذ عمليات إرهابية في معسكر للقاعدة.
وبعد ثلاثة أيام من محاولة الهجوم التي أدت إلى تشديد إجراءات الأمن في مطارات أوروبية وأميركية، أعلن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» مسؤوليته عنها، موضحا: أنها عملية باسم «عملية الأخ المجاهد عمر الفاروق النيجيري في رد العدوان الأميركي على اليمن».
كذلك، توعد التنظيم في بيانه بمواصلة الهجمات، داعيا إلى «إخراج المشركين من جزيرة العرب، وذلك بقتل كل صليبي يعمل في السفارات أو غيرها»، ومعلنا «الحرب الشاملة على كل صليبي» في شبه الجزيرة العربية «في البر والبحر والجو».
ودعا أيضا «كل جندي يعمل في الجيوش الصليبية والحكومات العميلة» إلى أن «يحذو حذو الأخ البطل المجاهد نضال حسن، ويقوم بقتل كل صليبي بكل وسائل القتل المتاحة له».
ونضال حسن هو ضابط برتبة «ميجور» في الجيش الأمريكي، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، وكان قد أطلق النار في نوفمبر الماضي على رفاقه الجنود في قاعدة فورت هود الأميركية في تكساس مما أدى إلى مقتل 13 شخصا.
وانشأ تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في بعد اندماج الذراعين السعودية واليمنية لـ«القاعدة» في تنظيم واحد تزعمه اليمني ناصر الوحيشي.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية