x

تأجيل قضية «مجزرة بورسعيد» للثلاثاء.. ودفاع المتهمين 44 و48 يؤكد أنهما «أهلاوية»

الإثنين 05-11-2012 15:00 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : طارق وجيه

قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، الإثنين، تأجيل محاكمة 73 متهمًا بارتكاب مجزرة ستاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي ألتراس الأهلي، مطلع فبراير الماضي، إلى جلسة، الثلاثاء، لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهمين.

كانت المحكمة واصلت سماع مرافعات دفاع المتهمين على حدة، حيث قدم دفاع المتهم رقم 44 شهادة من الكابتن شمس حامد، نجم النادي الأهلي، ومدير أكاديمية النادي السابق، تفيد بالتحاق المتهم بالأكاديمية، وأنه من مشجعي النادي الأهلي.

ودفع المحامي بانتفاء القصد الجنائي لدى المتهم، وخلو الأوراق من أي دليل مادي أو معنوي يثبت اشتراكه في تلك الجريمة، كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالأحداث، مستندا إلى أقوال شاهد النفي صلاح محمد محمود، وتحريات المباحث المقدمة في 26 فبراير، كونه خرج من استاد بورسعيد قبل انتهاء المباراة.

وأضاف أن رئيس المباحث أكد في محضر التحريات أن المتهم حضر من تلقاء نفسه وبحوزته هاتف محمول خاص بأحد المجني عليهم، بينما أكدت التحقيقات أنه كان من ضمن جماهير النادي الأهلي وقت المباراة، وقال إنه أصيب أثناء التدافع وعثر على هاتف محمول دون شريحة أو بطارية خارج الاستاد، حيث توجه لمجند وحاول تسليمه الهاتف، فرد عليه المجند: «إمشي الناس بتموت»، فسأله القاضي: «وحط شريحة باسم واحد تاني ليه؟»، فقال المحامي: «لأنه لم يكن يعلم صاحب الهاتف».

وقال الدفاع إن جريمة الإتلاف الموجهة للمتهم، لابد أن يكون هناك تصرف مادي ملموس لإثباتها، كما لم يتعرف عليه أي من الشهود، وكذلك جميع الأسطوانات التي تم عرضها والخاصة بالأحداث لم يظهر فيها المتهم مرة واحدة.

فيما دفع إيهاب الكناني، محامي المتهم 48، علي حسن عبدالرحمن، بانتفاء التهم المنسوبة إليه، قائلا إن المتهم ليس عضوا بأي من روابط الألتراس، ودفع بانعدام الدليل المادي في حقه، موضحا أنه لم تثبت في حقه أي من الاتهامات، لأن الأوراق لم تثبت أن ثمة اتفاق وقع بينه وبين المتهمين.

وقال إن محرر محضر التحريات لم يوضح في أقواله أن المتهم حضر اجتماعات مع روابط الألتراس، مؤكدا أنه كان متواجدا في مسرح الأحداث فقط، ولم تصدر منه أي أعمال شغب، والنيابة عندما أحالته باتهامات القتل والمشاركة، لم تشر لدليل يؤكد ارتكابه الجرائم، وكذلك جرائم الإتلاف والتخريب لم تثبت في حقه.

وأوضح أيضا أن موكله من مشجعي النادي الأهلي، وانتقل للعيش في بورسعيد عام 2010، وأنه كان يعمل مدربًا لكرة القدم بنادي مصر للمقاصة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية