تسلمت قوات الجيش، الإثنين، جميع المقار الأمنية الشرطية من أقسام الشرطة، وإدارات المرور والسياحة، ومحكمة شمال سيناء، ومديرية أمن شمال سيناء، وقامت بفرض طوق أمنى كبير بالدبابات والمصفحات حول مبنى ديوان محافظة شمال سيناء في العريش.
وانتشرت بشكل واسع في شبه جزيرة سيناء قوات من الجيش المدعومة بالدبابات والمصفحات والمجنزرات فى جميع الأماكن الحيوية وعلى جميع الطرق الدولية والرئيسية.
وقالت مصادر إن السبب في ذلك الخشية من عودة الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات أمام ديوان المحافظة وقطع الطريق الدولي «العريش- رفح»، حيث لا يزال شيخ قبيلة الأغوات، القاضي العرفي عبد الكريم بدوى مختطفا حتى الآن ولم يطلق سراحه.
وتسود حالة من الغضب والتوتر بين أهالي وعائلات العريش، لعدم عودة الشيخ بدوي حتى الآن، وكذلك لا تزال سيدة متزوجة مخطوفة أيضًا منذ أسبوع تقريبًا، ولم تعد إلى أسرتها.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في مداخل ومخارج سيناء، حيث توجد أكمنة أمنية للتفتيش الذاتي على كوبري السلام فوق قناة السويس، سواء للداخل أو للخارج من سيناء وهناك إجراء مماثل على نفق الشهيد أحمد حمدي، المؤدي إلى جنوب سيناء وفي مداخل ومخارج سيناء الغربية مع وادي النيل والمحافظات المصرية.
وقال مصدر أمني إن سيناء تحت السيطرة الأمنية المصرية وان تعزيزات أمنية فرضت في داخل سيناء، وعلى الحدود، نظرًا لما شهدته سيناء من أحداث وانفلات أمنى.