شيّع آلاف الحجاج المصريين، جثمان محمد توفيق، المدير التنفيذي لمؤسسة الحج والعمرة بوزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية، بعد الصلاة عليه، فجر الإثنين، بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.
وقال كمال الشريف، رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، إن الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، أجرت اتصالا هاتفيًا بأعضاء البعثة نعت فيه الفقيد الذي مات عن عمر يناهز 66 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأوضح أن «توفيق» قد تعرض لنوبة سكر، دخل على إثرها العناية المركزة، بمستشفى الملك عبد العزيز، حيث وافته المنية بها مساء الأحد، لافتًا إلى أن الفقيد تم دفنه بالأراضي المقدسة في مكة المكرمة بعد موافقة أهله.
وأشار إلى أن البعثة قامت بتجهيز كل حقائبه لإرسالها إلى أسرته بالقاهرة، كما استخرجت شهادة وفاة له من مستشفى الملك عبد العزيز ليتمكن ذووه من الحصول على كل مستحقاته.
وقال إن الفقيد كان يطمئن على سير عملية تفويج الحجاج ومغادرتهم الأراضي المقدسة قبل دخوله المستشفى والوفاة بساعات، موجهًا المشرفين بضرورة تذليل العقبات أمام المشرفين خاصة المرضي منهم وكبار السن، كما شدد على ضرورة إجراء عمليات الغسيل الكلوي على المرضي قبل مغادرتهم الأراضي المقدسة لمنع تعرض حالتهم للخطر.
وعلى صعيد آخر، غادر نحو 50% من حجاج الجمعيات الأهلية المصريين البالغ عددهم 12 ألفا و500 حاج الأراضي المقدسة، وفق تأكيدات اللواء محمد الصول، رئيس لجنة المطار بمؤسسة الحج المصرية، وذلك عبر مطاري جدة والمدينة المنورة.
وقال «الصول» في تصريحات صحفية إن اللجنة تمكنت من تقليص المدة الزمنية المطلوبة لتواجد حجاج الجمعيات، فقط دون غيرهم من بعثات «القرعة والسياحة»، من 6 ساعات إلى ساعتين فقط، وذلك بعد تزايد شكوى الحجيج من طول المدة الزمنية وهو ما حمل البعثة أعباءً إضافية لسرعة إنهاء الإجراءات للتيسير على الحجاج.
وأكد أن البعثة المصرية لحج الجمعيات تمكنت من إعادة مئات الحقائب التي فُقدت من أصحابها من كل البعثات المصرية داخل مطاري جدة والمدينة المنورة، نتيجة الزحام الموجود في المطارين.