دشنت مجموعة من السيدات المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، حركة سموها بـ«نساء ضد الانقلاب العسكري».
وقالت الحركة، في بيانها التأسيسي الذي تم إعلانه في مؤتمر صحفي، ظهر الأحد، تم عقده داخل إحدى قاعات مسجد رابعة العدوية، حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي «إن جميع المشكلات التي ظهرت خلال فترة حكم الرئيس المعزول من أزمة كهرباء أو بنزين أو سولار، هي أزمات مفتعلة من رجال النظام الأسبق وبعض القوى الداخلية والخارجية» على حد قولهم.
وعدد البيان ما سماه بـ«إنجازات الرئيس مرسي خاصة في مجال حقوق المرأة، ووجه انتقادات لما وصفه بأنه تزوير لتشويه ميدان رابعة العدوية، بإطلاق شائعات على المعتصمين فيه».
ووفقاً للبيان، أكدت الحركة رفضها التام للانقلاب العسكري وانحيازها لجماهير الشعب التي ارتضت الديمقراطية وشرعية الصناديق مع شرعية الميادين، وأدانت سقوط قتلى في الاشتباكات التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري.
وأكدت على ضرورة سلمية التظاهرات واستمرار النساء فيها لحين عودة الرئيس المنتخب، وقالت «إن الجيش المصري ليس جيش أحد، هو جيش مصر وعليه أن يدعم الشرعية والديمقراطية، وأن يحافظ على دماء جميع المصريين».