قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه «لن تستطيع منع انقلاب عسكري إﻻ إذا قسمت الجيش ووزعت وﻻء ضباطه واخترت البعض ضد البعض اﻵخر، وهذا ما رفضه اﻹخوان حيث لم يكن لهم عسكريون وﻻ ضباط شرطة وﻻ رجال مخابرات ﻷسباب عديدة معروفة، وﻷن الرئيس لم يكن له أن يقسم الجيش وهو الحريص كقائد أعلى على وحدة الجيش وتماسكه ليكون جيشًا لكل مصر، وليس جيش الرئيس».
وأضاف «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، أن «المؤامرة كانت معلومة لكل المراقبين وتنشر تفاصيلها صحف ويذيع أخبارها مذيعون ومحللون وساسة ضالعون في اﻻنقلاب، الرئيس أوفى بقسمه، ﻷنه يخاف الله باحترام الدستور وآخرون حنثوا بأيمانهم التي ستغمسهم في نار الشعب قبل أن يلقوا جزاء النكث والحنث في اﻵخرة».
وأكد أن «الشعب يستكمل ثورة يناير، وسيلقن الجميع درسًا مهما كانت التضحيات»، مضيفًا: «ثقوا في الله والشعب وأنفسكم، النصر لشعب مصر الحر اﻷبي الذي ﻻ يمد يده ليتسول من هنا أو هناك، بل سيبني وطنًا حرًا مستقلًا ديمقراطيًا ينظم العلاقات فيه الدستور الذي وافق عليه الشعب، ويتضمن آليات تعديله وفق اﻹرادة الشعبية الصريحة في صناديق اﻻستفتاء».