قال هشام زعزوع، وزير السياحة، الأحد، الذي عرض الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، عليه الاستمرار في منصبه وهو العرض الذي لاقى ترحيبًا كبيرًا منه، إن المرحلة القادمة ستكون استمرارًا للفترة التي قضاها في الوزارة من قبل لإنجاز ما كان يسعى إليه من أجل السياحة المصرية.
وأضاف «زعزوع»، عقب لقائه الببلاوي، الأحد، أنه اقترح على رئيس الوزراء تشكيل مجموعة سياحية في الحكومة الجديدة وهو الأمر الذي رحب به «الببلاوي».
وأشار إلى أن المجموعة السياحية تتشكل من عدد من الوزارات تقوم بالتنسيق فيما بينها من أجل إنجاز العمل بصورة أسرع، وتذليل أي عقبات تواجه صناعة السياحة أو مشكلات تحتاج إلى حلول سريعة.
ونوه بأن اللقاء مع رئيس الوزراء كان مثمراً جداً وتمت خلاله مناقشة الخطة المستقبلية لتنشيط الحركة السياحية إلى مصر، كما تم استعراض المشكلات الحالية التي تواجه صناعة السياحة وتأثيرات الوضع الحالي في الشارع المصري على السياحة وكيفية مواجهته.
وتابع أن اللقاء تناول دور الأمن المهم جداً في المناطق السياحية وأهمية تكثيف وإعادة الانتشار في المناطق السياحية، لإعادة الوضع الأمني إلى ما كان عليه قبل ثورة يناير 2011، ما ينعكس بقوة على الحركة السياحية إلى مصر.
وأكد أن الحركة السياحية إلى مصر ستكون واعدة جداً بمجرد عودة الهدوء إلى الشارع المصري وعودة الأمن والأمان، الذي يشتهر به الشارع المصري ويساعد على الترويج السياحي لمصر في الخارج.
توقع «زعزوع» أن تشهد السياحة في مصر انطلاقة ضخمة خلال المرحله المقبله شريطة حدوث هدوء في الشارع السياسي وعودة الأسواق السياحية الداعمة لمصر من جديد، خاصة السوق الفرنسية، وقال «إن الدكتور الببلاوي استمع خلال لقائه للرؤية السياحية عن الفترة السابقة والتصور لتشجيعها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق على التنسيق بشكل كامل مع الوزارات المعنية بالسياحة، وعلى رأسها الداخلية والطيران والدفاع، كما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد دعمًا أكبر للسياحة ودينامكية في التعامل معها عما سبق.
وأشار إلى أن الأسواق الموردة للسياحة خلال فترة الحكومة السابقه كان لديها تخوفات وانطباعات بأن هذه الحكومة غير مؤيدة للسياحة وتقف حجر عثرة في وجهها، وأشار إلى أن الحكومة ترحب بأي سائح أجنبي.