قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الأحد، إنه في إطار التحرك المستمر والنشيط الذي تقوم به وزارة الخارجية على المستوى الأفريقي لتأكيد الرفض الكامل لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي، يقوم عدد من المبعوثين المصريين رفيعي المستوى بجولة خلال الأيام المقبلة تشمل عدداً من العواصم الأفريقية لإجراء مقابلات مع كبار المسؤولين في هذه الدول لشرح حقيقة التطورات التي شهدتها مصر مؤخراً.
أخبار متعلقة
وأضاف «عبد العاطي» أن «هذا التحرك سيبدأ خلال الساعات المقبلة بقيام السفير رؤوف سعد بجولة في عدد من الدول الأفريقية تشمل غانا، وسيراليون، وليبيريا، ونيجيريا، وأنجولا، وساوتومي، ومالاوي، حيث سيؤكد لكبار المسؤولين في هذه الدول موقف مصر الرافض لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي شكلاً وموضوعاً، وأن القرار عجز عن إدراك حقيقة الثورة الشعبية التي شهدتها مصر واستند إلى تفسير ضيق للمواثيق الأفريقية المتعلقة بالتغيير غير الدستوري للحكومات والتي لا تنطبق على الحالة المصرية».
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: «سيؤكد السفير سعد عدم قبول مصر المشاركة في المنتدى التشاوري الذي طالب القرار بتشكيله لتناول الأوضاع الداخلية في مصر خلال المرحلة الانتقالية أو التعاطي مع نتائجه في حال عقده».
وأوضح أن «السفير رؤوف سعد سيقوم خلال المقابلات مع المسؤولين الأفارقة بشرح ملامح خريطة الطريق التي توافقت عليها القوي السياسية المختلفة ووفقاً للتوقيتات الزمنية الواضحة والمحددة كما وردت في الإعلان الدستوري، وبما يؤدى إلى إقامة ديمقراطية حقيقية راسخة».
