تواصلت أزمة الوقود التى وصفها مسؤولون بـ« الطاحنة»، فى عدة محافظات بالوجه القبلى بسبب نقص حصص المواد البترولية الواردة لمحطات الوقود، والتى شهدت مشاجرات بين سائقين وتجار بالسوق السوداء. وفى بنى سويف، شهدت محطات الوقود تكدساً كبيراً للسيارات والدراجات البخارية، ونشبت مشاجرات بين السائقين وتجار السوق السوداء.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عبد الرؤوف، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، أن نسبة العجز فى حصص البنزين الواردة للمحافظة لا تتعدى 10%، وأن الأزمة فى طريقها للحل، وهناك تعليمات مشددة على مفتشى التموين بتحرير المحاضر الفورية لأصحاب المحطات المخالفة، وأن التكدس على المحطات الآن هو نتاج الأزمة الطاحنة التى استمرت أكثر من شهرين.
وفى قنا، تفاقمت أزمة نقص حصص الوقود المقررة للمحافظة، وتهريب كميات كبيرة للسوق السوداء.
وأرجع علاء فارس، مسؤول جهاز حماية المستهلك بنجع حمادى، الأزمة إلى قلة عدد السيارات اللازمة لنقل الكميات الواردة من مخزن التوزيع بقنا لمحطات الوقود بمركز نجع حمادى، التى تشهد نقصاً شديداً فى الكميات الواردة إليها. وقال على محمود جابر، وكيل وزارة التموين بقنا، إنه تم ضخ 1360 طناً من المواد البترولية بمختلف محطات الوقود بالمحافظة، وضخ 1100 طن سولار، و100 طن بنزين «80»، و50 طن بنزين «90 »، و110 أطنان بنزين «92».
وفى المنيا، أكد عبدالكريم على محمد، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، نقص مخصصات بنزين 80 حيث يتم توفير 125طناً يومياً بينما الاحتياجات الفعلية تبلغ 250 طناً، والبنزين 90 و92 تصل 75 طناً يومياً والمطلوب 150 طناً.
وتمكنت مباحث التموين برئاسة العقيد عصام الشافعى من ضبط كميات من الوقود بحوزة مواطنين تم تجميعها لبيعها فى السوق السوداء.