x

«عبدالمطلب».. صاحب امتياز الإعلان عن قدوم الشهر الكريم.. «رمضان جانا»

الإثنين 15-07-2013 15:20 | كتب: سوزان عاطف |
تصوير : other

يزف لنا بصوته بشرى قدوم الشهر الكريم، كل عام، فأغنيته الخالدة «رمضان جانا» من كلمات حسين طنطاوى، وألحان محمود الشريف، أصبحت أشهر الأغنيات والأكثر ترديدا للتعبير عن الفرحة بقدوم شهر رمضان، ما إن نسمعها حتى تتهادى إلى النفوس النسائم الرمضانية محملة بالذكريات والطقوس الاستثنائية.

محمد عبدالمطلب، الذى كان يصفونه فى بداية مسيرته الفنية بـ«المطرب النونو» صاحب روائع غنائية أخرى ما زالت محفورة فى وجدان المصريين، وبلغ عدد أغانيه ما يقرب من الألف، منها «ساكن فى حى السيدة» و«أهل المحبة» و«شفت حبيبى» و«اسأل مرة عليا» و«فى قلبى غرام» و«ودع هواك» و«بتسألينى بحبك ليه» و«الناس المغرمين» و«تسلم إيدين اللى اشترى»، و«حبيتك وبحبك وحاحبك على طول» و«يا حاسدين الناس» و«مابيسألشى عليا أبدا».

ومحمد عبدالمطب عبدالعزيز الأحمر- وهذا هو اسمه كاملا- مولود فى 13 أغسطس 1910 فى قرية شبراخيت التابعة قديما لمحافظة كفر الشيخ وحاليا لمحافظة البحيرة، ومثل أبناء ذلك الزمن، وكتقليد تربوى وتعليمى، التحق بالكتّاب وحفظ القرآن الكريم، ولفت تميز صوته وأدائه شيخ الكتّاب فمضى فى تعليمه فن التجويد، حتى أغواه الغناء، فسافر إلى القاهرة.

وأقام عبدالمطلب فى القاهرة مع أخيه، الذى طلب من داوود حسن أن يضمه للمذهبجية فى تخته، وغنى فى مسرح بديعة فى عام 1932، وعينه محمد عبدالوهاب «كورس» فى فرقته.

أحبّ عبدالمطلب غناء المواويل، ولحّن له محمود الشريف «بتسألينى بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة، وأنتج له عبدالوهاب فيلم «تاكسى حنطورة»، وكوّن شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته وهى نرجس شوقى، وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى»، ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب»، وكان بعد فترة تعاونه مع داود حسنى قد عمل فى كازينو بديعة مصابنى، وحقق شهرة بالمواويل ثم ترك الكازينو، وتعرف على محمد عبدالوهاب فضمه إلى تخته، ثم عمل فى كازينو الراقصة فتحية محمود بالإسكندرية ثم مع ببا عزالدين، وحقق نجاحا فى مسارح عماد الدين، ثم عمل فى مسرح الريحانى، وتزوج عبدالمطلب أربع مرات كانت إحداها من شقيقة ببا عزالدين، وقد حظى عبدالمطلب بتقدير الدولة ومنحه الرئيس الرئيس جمال عبدالناصر وسام الجمهورية فى 1964، وتوفى فى 21 أغسطس 1980.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية