أضرب العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بقسم ثالث الإسماعيلية عن العمل، الأحد، احتجاجًا على مصرع أحد زملائهم، في هجوم شنه أعراب على دورية أمنية.
أخبار متعلقة
وطالب المضربون بتحديث منظومة التسليح لتكون بالبنادق الآلية بدلاً من الطبنجات، لمواجهة الأسلحة التي بحوزة الأعراب والتشكيلات المسلحة من العصابات الإجرامية.
كما طالب المضربون اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمدرعة للدورية الأمنية، لحمايتهم من الأسلحة النارية والقدرة على مواجهة تلك الأسلحة، التي تسببت في سقوط العشرات من الشهداء من زملائهم في كل قطاعات الأمن.
وطالب الأفراد بإقالة العميد ياسر الحفناوي، مأمور القسم، لعدم استجابته لأي من المطالب رغم أنهم تقدموا بها أكثر من مرة.
وأصيبت حركة العمل بالقسم بالشلل التام، وتكدس المواطنون أمام القسم بسبب الإضراب.
فيما وصل اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، إلى القسم في محاولة لإقناع الأفراد بفض الإضراب وبدأ معهم حوارا لبحث مطالبهم.
من ناحية أخرى، واصل أفراد وأمناء قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، الأحد، إغلاقه لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على مقتل زميلهم الرقيب ياسر مرسي أحمد، من قوة القسم، إثر إصابته بطلق ناري، أثناء فض مشاجرة بين عائلتي «أبو الحمد» و«بشر»، بمنطقة الجزيرة الخضراء.
كانت المشاجرة نشبت بين العائلتين، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى لوفاة أشرف رمضان حسن «25 عامًا»، طالب، نتيجة إصابته بطلق ناري بالرقبة وإصابة مجدي سعيد أحمد إبراهيم، مقيم دائرة القسم بطلق ناري بالقدمين، تصادف وجودهما بمكان المشاجرة، وتم نقلهما لمستشفى الشرطة.
