أعرب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في ختام زيارته الأولى للسعودية، الأحد، عن دعمه تشكيل حكومة سورية انتقالية، خلال اجتماع للمعارضة تعقده في قطر.
أخبار متعلقة
وقال في مؤتمر صحفي إن «فرنسا متمسكة جدا بأن تقوم المعارضة السورية بتشكيل حكومة من أجل منحها الشرعية، والتأكد من أن هذا الأمر عملية انتقالية ديمقراطية في سوريا، ومن الضروري إعادة تنظيم صفوف المعارضة».
وحول تقديم أسلحة للمعارضة أوضح: «هذا يفترض وجود حكومة انتقالية، لأنه إذا تم تسليم أسلحة يومًا ما فيجب أن تكون هناك معارضة نعرف بشكل مؤكد ماذا ستفعله بها.»
واعتبر «رغبة طهران في امتلاك سلاح نووي تشكل تهديدًا للمنطقة ككل وللعالم.»
وقال إن «باريس والرياض متفقتان على تشديد العقوبات المفروضة على إيران، من أجل ردعها عن المضي في برنامجها النووي»، كما أكد استعدادهما للمفاوضات.
وأشار إلى موقف مشترك مع العاهل السعودي حول لبنان، وقال «نحذر مرة أخرى كل من يريد زعزعة استقرار هذا البلد الذي يحتاج الى استعادة وحدته عبر الحوار.»
ورحب «هولاند» بالسياسة النفطية للرياض قائلًا «أشيد بموقف السعودية التي زادت حصصها من الإنتاج، الأمر الذي سمح بالسيطرة على الأسعار»، مشيرًا إلى رغبة المملكة في المساهمة في انتعاش النمو الاقتصادي في العالم.
كان الرئيس الفرنسي التقى مع شخصيات تمثل المجتمع المدني السعودي وبحث معها الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله بن عبد العزيز وما يتعين القيام به في هذا المجال أيضًا، وفقًا لمصدر دبلوماسي.
وقال المصدر، رفض ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية: «بحث الرئيس مع 3 أشخاص الإصلاحات التي بدأها الملك منذ تسلمه الحكم عام 2005 وما يتعين القيام به أيضًا.»
وأضاف: «كما تطرق إلى الحقوق التي نالتها المرأة من حيث تعيينها في مجلس الشورى اعتبارًا من الدورة المقبلة وحق الترشح والتصويت في الانتخابات البلدية.»
