يعكف عدد من العلماء على استعمال الطباعة ثلاثية الأبعاد، باستخدام خلايا بشرية حية لصنع أعضاء من جسم الإنسان، حسب تقرير نشرته شبكة CNN الإخبارية.
ويفكر العلماء باستعمال حبر «الخلايا الحية»، التي يمكن تركيبها مع بعضها البعض لتكوين نسيج حي، وبالتالي تشكيل مجسمات لأعضاء بشرية حية، والتي يمكن للمرضى الذين يحتاجون إليها استعمالها، عوضاً عن فقدان العديد من الأرواح لعدم توفر أعضاء أو لأن دورهم لم يحن في طابور الانتظار.
ورغم أن البلاستيك هو الحبر الوحيد المتوفر حالياً للطابعات ثلاثية الأبعاد، إلا أنه يتم تطوير مواد أخرى لتصنع بها أجسام مختلفة، وسيتم مستقبلاً استعمال السيراميك والمعدن والرمل والسكر، وحتى الشيكولاتة.
ويتم تصنيع آلات طباعة عملاقة لصنع قطع الأثاث، التي يمكن تركيبها بالمنزل، والتي يمكن أن تغني المستهلكين عن العودة إلى المتاجر التجارية، حيث يتوقع أن تتمثل تجارة المستقبل، بأن يقوم المستهلك بشراء فكرة التصميم، وأن يقوم بطباعته في منزله، دون الحاجة للذهاب إلى السوق، أو حتى سحب النقود من الصراف الآلي.
ويمكن أن تتطور آلات الطباعة لتصنيع قطع عملاقة، يمكن تركيبها مع بعضها لبناء منازل حتى، ويفكر العلماء باحتمالية تصنيع منازل فوق سطح القمر، باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، يمكنها أن تصنع طوب بناء المنزل، من تربة القمر ذاته.
يشار إلى أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر إمكانية تصنيع مجسمات باستخدام قطع متراكبة مع بعضها، لتشكيل جسم نهائي، وتعتمد التقنية على طباعة طبقات فوق بعضها، لإعطاء جسم مركّب ثلاثي الأبعاد.
