x

«كلينتون» تنتقد فرض قيود على الانترنت في مصر وتونس والصين وإيران

الجمعة 22-01-2010 13:38 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : أ.ف.ب

انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» ما وصفته بـ"قمع" كلا من مصر والصين وأوزبكستان وإيران وتونس للمدونين وحرية الانترنت.

وقالت في خطابها حول حرية الانترنت بمتحف «نيوزيام» "الأخبار" بواشنطن أمس: "شهدنا خلال العام الماضي تفاقما في الأخطار والتهديدات لحرية تدفق المعلومات.. الرقابة على الانترنت ازدادت في الصين وتونس وأوزبكستان، واختفت مواقع الشبكات الاجتماعية في فيتنام فجأة، واعتقل يوم الجمعة الماضي في مصر حوالي 30 من أصحاب المدونات الإلكترونية والناشطين".
وتابعت أن "واحدا ممن اعتقلوا في مصر خرج من السجن وهو معنا اليوم، مشيرة إلى المدون باسم سمير، مؤكدة أنه "في الوقت الذي تعمل تكنولوجيا المعلومات على تغيير العالم، فإن قدرتها على التأثير على الحقوق الإنسانية وخير البشر وسكان العالم لا تزال غير واضحة".

وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية أن "هذه التقنيات لا تعتبر كلها نعما لا تشوبها شائبة،" مشيرة إلى إمكانية استخدام شبكات المعلومات في تنظيم حركات التحرر، أو في مساعدة تنظيم القاعدة لبث الكراهية والتحريض على العنف ضد الأبرياء.

وأكدت «هيلاري» أن "شبكات المعلومات في الدول الاستبدادية تساعد الشعوب في اكتشاف حقائق جديدة وتجعل الحكومات عرضة للمساءلة والمحاسبة بدرجة أكبر"، وقالت إن "الولايات المتحدة نقف في صف إنترنت واحد تتمتع الإنسانية كلها عبره بوصول متساوٍ إلى المعرفة والأفكار، ولا بد من ضمان تمتع مستخدميها بحرية التعبير".

من جانبها، رحبت منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية بخطاب هيلاري، مشيرة إلى انتقادها لقمع الأنظمة "السلطوية" في مصر والصين وأوزبكستان وإيران وتونس لحرية الانترنت وفرضهم قيودا عليها.

وقالت مديرة المنظمة الدولية «باولا شريفر» إن "النظم السلطوية صنعت تكنولوجيا جديدة لاستخدامها في حربها ضد حرية التعبير،" داعية الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» إلى تركيز جهوده على هذه القضية.

وقال نائب مدير المنظمة «دانيال كلينجرت»: "نتطلع لأن يعمل أوباما مع الحكومات الديمقراطية الأخرى على الضغط من أجل حرية الانترنت وبناء شراكات مع رجال الأعمال والمجتمع المدني وبذل الجهود الدبلوماسية لإزالة الرقابة على الانترنت".
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية