x

مسيرتان ضد «إغلاق المحال».. والحكومة: رفض «الحرية والعدالة» لن يؤثر

الأحد 04-11-2012 20:35 | كتب: علاء سرحان, أحمد علام, منصور كامل |
تصوير : other

كثفت الأحزاب والحركات الثورية تحركاتها ضد القرار الحكومى بإغلاق المحال التجارية الساعة الـ10 مساء، فيما أكد علاء الحديدى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن موقف حزب الحرية والعدالة الرافض للقرار لن يؤثر فى المشاورات التى تجريها الحكومة حاليا مع الغرف التجارية، للاتفاق على القواعد التنظيمية الخاصة بتطبيق القرار. وقال، فى تصريحات للصحفيين بمقر مجلس الوزراء، إنه سيتم الإعلان عن هذه القواعد فور الانتهاء منها خلال أيام.

وينظم حزب الكرامة مسيرة تنطلق من ميدان الدقى ظهر غد الثلاثاء، تجوب شارع التحرير والشوارع التجارية المحيطة، وتنتهى أمام مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، استكمالا لحملته التى بدأها الأسبوع قبل الماضى بمسيرات بمنطقة وسط البلد لرفض القرار الحكومى بإغلاق المحال التجارية فى الساعة الـ10 مساء.

وسيوزع القائمون على المسيرة 100 ألف منشور على أصحاب المحال التجارية بالمنطقة لتوعيتهم بالآثار الاقتصادية والاجتماعية للقرار على المجتمع، وإعلان تضامن الحزب مع مطالبهم، من خلال تعليق ملصق موحد على المحال التى ستمر عليها المسيرة، تحمل شعار الحملة «غلق المحلات التجارية.. خراب بيوت».

وقال محمد سليمان، عضو المكتب السياسى للحزب، إن الهدف من المسيرة توعية الرأى العام بالقراءة الأولية لتداعيات القرار حال تطبيقه، التى تكشف عن كوارث وخسائر مالية كبيرة، تتمثل فى ضياع موارد مالية على الدولة، وهى قيمة ضريبة المبيعات والضريبة على الدخل، وضريبة الأرباح الصناعية والتجارية، والتى سيقل وعاؤها الضريبى حال غلق المحال، بجانب لجوء أصحاب الأعمال إلى التخلص من بعض العاملين لديهم لتقليل المصروفات التى ستقل أيضا بعد تطبيق القرار، بما يؤدى إلى زيادة أعداد المتعطلين.

وتنظم 7 حركات وقوى ثورية مسيرة، الاثنين، تنطلق من ميدان باب الشعرية تحت شعار «أكل العيش» لتجوب الشوارع التجارية بمناطق وسط القاهرة، انتهاء بشارع قصر العينى، تعقبها وقفة أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء للتعبير عن رفضهم قرار الحكومة.

ومن المقرر أن يشارك فى المسيرة اتحاد شباب الثورة، وحركات 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) وشباب من أجل العدالة والحرية، ومقاومة، وثورة الغضب الثانية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية.

فى السياق ذاته، طالبت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية بإعادة تقييم القرار بسبب اتخاذه دون الدخول فى حوار كاف مع أصحاب المحال التجارية ودون تدرج صحيح فى مثل هذه المسائل، حسب نص بيان الجماعة الذى وصف القرار بـ«المتسرع».

واقترحت الجماعة أن يتم غلق المحال فى العاشرة مساء فى فصل الشتاء، والثانية عشرة ليلا فى فصل الصيف، وأن تغلق المحال فى الثانية عشرة ليلا يوم الخميس من كل أسبوع، والأسبوع السابق للأعياد، وما تحدده اللائحة التنفيذية فى هذا الشأن، وذلك بهدف الموازنة بين حق التجار وتحقيق أهداف الحكومة من توفير الطاقة وضبط إيقاع الحياة التجارية.

وقال علاء صديق، القيادى بالجماعة الإسلامية، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إن قرار إغلاق المحال التجارية تم بشكل متعجل دون التشاور مع القوى السياسية المتصلة مع الجماهير، واصفا إياه بالقرار المجافى للواقع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية