x

«الجهاد»: مستعدون لـ«غزوة النصر».. وتشكيل الحكومة تقسيم لـ«التورتة»

السبت 13-07-2013 22:24 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : other

قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، إن ما يحدث الآن من تشكيل للحكومة هو تقسيم لـ«التورتة»، يقوم به «خونة وانقلابيون» ولن يعترف بشرعيتهم أحد سوى الدول التي تشجعهم، فكل من كانوا يعارضون الرئيس محمد مرسي في إصدار إعلانات دستورية وخلافه يفعلونه الآن، وسيدفعون الثمن غاليًا، فمصر أصبحت الآن لعبة يتلقفها هؤلاء الخونة، وسقوطهم سيكون على أيدينا في معركة فاصلة في رمضان ستكون «غزوة النصر»، حيث سيكون مصيرهم إلى الزوال، بحسب قوله.

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «سياسة قلب الطاولة تصيب مكسبًا من أهم مكاسب ثورة 25 يناير المجيدة، وهو التداول السلمي للسلطة، في مقتل وحق الأمة الأصيل في اختيار قيادتها وفق قواعد شرعية ودستورية مستقرة»، بحسب قوله.

وأشار إلى أن «إعادة إنتاج حالة الانسداد السياسي وغلق الأبواب أمام إمكانية التغيير عن طريق صراع الرؤى والبرامج والأفكار، وليس عن طريق الانقلاب والعسكرة، جنبًا إلى جنب للأسف مع العنف والبلطجة، وهو ما يؤدي حتمًا إلى احتمالات مأساوية لا نحبها ولا نرضاها، وذلك باللجوء إلى العنف المضاد أو العزوف عن المشاركة السياسية والمجتمعية، والكفر بها دينيًا أو سياسيًا»، بحسب قوله.

وتابع: «الحزب الإسلامي يؤكد إدانته ورفضه القاطع للانقلاب على الشرعية وكل ما ترتب عليه، خاصة الإعلان الدستوري الذي صدر بليل ويعزي الشعب المصري والأمة الإسلامية في شهداء الحرس الجمهوري»، بحسب قوله.

وأوضح: «كنا ومازلنا مصرّين على أن كلفة الصبر على إخفاقات حكومية أو أخطاء رئاسية هي أقل بكثير مما حدث وقد يحدث، ونؤكد في النهاية أن وقوفنا مع الشرعية لا يعني بالحال أننا في خصومة مع القوات المسلحة، التي هي ملك للشعب ويجب أن تظل كذلك»، بحسب قوله.

وقال «أبو سمرة» إن «خصومتنا مع الانقلاب ومن يؤيده أيًا كان موقعه، كما ننبه ونحذر بشدة مسلك الكنيسة المصرية وحشدها الطائفي الذي يضر بالوطن وبالمسيحيين أكثر من غيرهم، فمن المفروض أننا في حالة خصومة سياسية وليست طائفية»، بحسب قوله.

وأكد: «اتفقنا كتنظيم جهاد مع الجماعة الإسلامية على مواجهتهم وسنسقطهم بصدورنا، لأننا تعودنا التعامل مع هؤلاء ونعلم أن صبرهم قليل وضعيف، وسنستمر في مظاهراتنا لفضحهم أمام العالم، فيضطرون لاستخدام السلاح لقتلنا، كما حدث في أحداث الحرس الجمهوري وسنكون لعنة عليهم، فنحن أعددنا مئات الآلاف من الشباب خلال الأيام الماضية، ليكونوا شهداء وليسوا قاتلين، وذلك لاستخدامهم في غزوة النصر خلال شهر رمضان»، بحسب قوله.

واعتبر «أبو سمرة» أن «كل من يشارك في الحياة السياسية حاليًا (خونة)، ونعتبر كل من شارك في أي عمل بعد عزل مرسي ارتكب جريمة الخيانة العظمى لهذا الشعب، لأنه شارك في عمل إجرامي لإسقاط شرعية الشعب، فهؤلاء فقدوا شرعيتهم»، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية