أعلن وزير النقل الفرنسي، فريدريك كوفيلييه، في تصريح لشبكة «ار.تي.ال»، السبت، أن كارثة انحراف قطار عن سكته في «بريتيني سور اورج» قرب باريس التي أسفرت عن 6 قتلى، الجمعة، ليست ناجمة «عن خطأ بشري».
وأضاف: «من حسن الحظ أن سائق القطار قام بردة فعل استثنائية بتشغيله نظام الإنذار على الفور، مما أدى إلى تجنب الاصطدام بقطار آخر كان آتيا في الاتجاه المعاكس وكان سيصطدم بفارق ثوان بالعربات التي خرجت عن السكة، لذلك فإن ما حدث ليس ناجما عن مشكلة بشرية».
وأوضح في المقابل أن المحققين سيكشفون «إما على القطارات أو على البنى التحتية وتحديدا منطقة تحويل القطارات». وذكر الوزير أن القاطرة والعربات «كانت خاضعة لكل عمليات الكشف الواجبة»، لكنه أضاف أن «ذلك لا يعني أننا يمكن أن نكتفي بقطارات هي قيد الخدمة منذ 30 عاما».
وشدد على ضرورة إجراء «تحديث للخطوط الكلاسيكية وتجديدها وصيانتها». وأضاف أن «الأمر مثير للقلق مع التدهور الذي حدث في السنوات الأخيرة بسبب عدم تخصيص الإمكانات الضرورية للخطوط الكلاسيكية».
وانتقدت جمعية المسافرين - مستخدمي السكك الحديد «زمن القطارات الرديئة» و«تقادم» معدات السكك الحديد الفرنسية.