قال الناشط السيناوي، مسعد أبو فجر، الأحد، إن احتلال الشباب والنشطاء لمبنى محافظة شمال سيناء، السبت، جاء لإيصال رسالة سياسية إلى الدولة، مفادها أن أبناء سيناء يستطيعون السيطرة على المحافظة وقتما شاؤوا وفي وقت قليل، مطالبًا بإلغاء نظام تعيين المحافظين وإقرار انتخابهم.
أخبار متعلقة
وأوضح «أبو فجر» أن هذا الهجوم على مبنى المحافظة، جاء بعد الاعتداء على دورية للشرطة، والتدهور العام في الحالة الأمنية بالمحافظة.
وأضاف «أبو فجر» لـ«المصري اليوم»، أن الشباب الذي سيطر علي مبنى المحافظة قام بتسليمها مباشرة إلى أفراد الجيش الذين توجهوا إلى مبنى المحافظة، وهو ما يشير بوضوح إلى أن نية السيطرة على المبنى لم تكن مطروحة في الوقت الراهن.
ونبه «أبو فجر» إلى أن أجهزة الدولة والأجهزة السيادية عليها أن تتحرك بأقصى سرعة ممكنة، لأن سيناء مقبلة على «ـنضال سلمي عارم، لأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بمستقبل شبه الجزيرة».
وطالب الناشط السيناوي الذي اعتقل في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بانتخاب المحافظين، مؤكدًا أن «أنباء سيناء لن يقبلوا مرة أخرى بمحافظين معيّنين»، كما طالب بالإفراج عن أبناء سيناء المعتقلين «في قضايا ملفقة، وإعادة محاكمة من صدر بحقه أحكام غيابية».
واعتبر «أبو فجر» أن سياسات الرئيس محمد مرسي لا تختلف عن سياسات نظام الرئيس السابق حسني مبارك «فالتوجهات والسياسات مازالت واحدة، ولذلك لا يعول أبناء سيناء كثيراً علي أي تغيير في تعامل النظام مع أرض الفيروز».
